قالت الجمعية الفلكية بجدة إن البقعة الضخمة التي تعبر قرص الشمس حالياً ازداد حجمها بشكل دراماتيكي وأصبحت أمس الأربعاء 22 أكتوبر 2014 أكبر بقعة مسجّلة خلال الدورة الشمسية الحالية، كوحش في طريقه الآن لكي تصبح في اتجاه الكرة الأرضية. ويبلغ عرض المنطقة النشطة 125.000 كيلومتر وهي تقريباً بحجم كوكب المشتري عملاق نظامنا الشمسي وبهذا الحجم العملاق هذه البقعة سهلة الرصد من خلال التلسكوبات الشمسية المزودة بالمرشحات الضوئية أو عملية إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء. ومنذ بضعة أيام ماضية، أحدثت هذه البقعة الشمسية انفجاراً من نوع «اكس 1» ولكنه لم يكن في مواجه الأرض ومنذ ذلك الوقت البقعة ازداد حجمها للضعف وطوّرت بشكل ملحوظ مجالاً مغناطيسياً «بيتا - غاما - دلتا». والمسألة الآن هي مسألة وقت قبل أن يحدث انفجار شمسي قوي جديد.