يدخل مستقبل نادي الرائد منعطفًا تاريخيًّا بعد انطلاق مرحلة الكشف عن حقائق الديون التي خلفها الرئيس الأسبق فهد المطوع وعصفت بالنادي وحرمته من الإعانات الرسمية وجعلت رصيده المالي خاويًا لعامين قادمين على الأقل..!!
فقد قادت التحركات الفردية إلى توحد الرأي العام الرائدي لمحاولة فهم حقيقة الديون التي تركها المطوع وحقيقة الصرف على النادي خلال رئاسته التي تمخض عنها ديون تقارب العشرين مليون ريال في سابقة لم تحدث في تاريخ الحركة الرياضيَّة بالقصيم..
التحركات الأولية التي أفرزت برقية مستعجلة لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد بطلب لجنة تحقيق محايدة كشفت عن الكثير من علامات الاستفهام خاصة تلك التي تتعلّق بتوقيع أعضاء من مجلس إدارة فهد المطوع في الفترة الأخيرة على تثبيت ديون تابعة للرئيس فيما لم يكونوا أعضاء في مجلس الإدارة الذي شهد هذه الديون المزعومة حيث تَمَّ أخذ توقيعهم دون أن يكون لهم علاقة بتلك المعلومات الماليَّة أو اطلاعهم عليها وهو الخطأ النظامي الذي من المنتظر أن يُؤدِّي إلى مساءلتهم النظامية وربما معاقبتهم بحسب النظام..!
والمتوقع أن يتطوّر الأمر ليصل إلى جهات حكومية رقابية رسمية منوط بها ضبط التجاوزات والتحقيق بالقضايا الإدارية والماليَّة على اعتبار أن نادي الرائد جهة حكومية رياضيَّة إذا لم تبادر رعاية الشباب إلى التدخل العاجل لحسم استفسارات وطلبات التحقيق بالديون ومعرفة كامل حقيقتها بالإثباتات التي لا تقبل الشك كي يكون الجميع على بيِّنة من الأمر وخصوصًا أن فهد المطوع يتعرض لاتهامات كبيرة ومتكررة قد يكون التحقيق هو الرد الشافي على من يتهمه بسوء العمل المالي والإداري بالنادي..
معلومات كشفت أن عدد من أعضاء الجمعية العمومية سيطلبون رسميًّا من رعاية الشباب التدخل لفتح تحقيق في كامل المعاملات الماليَّة والإدارية في عهد إدارة فهد المطوع وكذلك الأستاذ عبد العزيز المسلم رغبة في التعرف على أوجه صرف ملايين الريالات من صفقات وغيرها من المداخيل والتعرف على مصادر رسمية للصرف بالإثباتات وتواقيع مجلس الإدارة على المحاضر..
الفترة القليلة القادمة ستكون مفصلية في تاريخ الرائد وستعطي المزيد من الايضاحات حول الكثير من الاتهامات المثارة على مستوى الرأي العام..