أكدت إمارة منطقة جازان، وإدارة السجون في المنطقة أن الوفاة التي حدثت لأحد نزلاء السجن أمس الأول، كانت طبيعية بسبب حدوث أزمة قلبية، حيث نقل على الفور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة. ونفت الجهتان ما تردد عن أن الوفاة حصلت بسبب مضاربة داخل السجن.
وقال العقيد الدكتور شايع القحطاني مدير سجون جازان أن وفاة النزيل السجن أمس الأول كانت طبيعية، حيث كان يعاني (رحمه الله) من مرض الضغط، وتوفي بسبب نوبة قلبية.
من جانبها، أكدت إمارة منطقة جازان أن الوفاة حدثت بصورة طبيعية جراء إصابته بأزمة صحية طارئة. وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة ورئيس لجنة (تراحم) لرعاية السجناء وأسرهم علي بن موسى زعلة بأن النزيل البالغ من العمر 32 عاماً شعر عند الساعة العاشرة من صباح أمس بآلام في الصدر وجرى نقله على الفور إلى قسم الطوارئ بمستشفى جازان العام حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بنوبة قلبية بحسب التشخيص الطبي لحالته وقد أحيل الموضوع من قبل سجون المنطقة إلى الشرطة لاستكمال الإجراءات النظامية بحكم الاختصاص. وأشار المتحدث الرسمي بأن السجين المتوفى موقوف منذ ثلاثة أشهر تقريباً ولم تتم محاكمته بعد داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.