أبرمت غرفة الرياض أمس الأول عقد تشغيل الفندق الذي تعتزم إنشاءه بأرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ووقّع العقد أمين عام الغرفة الدكتور محمد الكثيري، والسيد مارك واليس من مجموعة فنادق ريزدور، بحضور المهندس بندر الحميضي رئيس مجلس إدارة المركز، وحمد الشويعر عضو مجلس إدارة الغرفة.
وقال الحميضي إن الفندق سيحقق إضافة مهمة ورئيسة لمكونات المعرض وللقطاع التجاري بشكل عام في الرياض على اعتبار أن قطاع الإيواء يُعد أحد أهم العوامل المؤثرة في قطاع السياحة والمعارض والمؤتمرات والتسوق، مشيراً إلى أنه روعي في تصميم الفندق التنسيق والمواءمة بين مباني مركز المعارض والمبنى الجديد للفندق ليظهر صرح المركز مع الفندق وكأنهما تصميم واحد، ويرتبط بممرات تصله بالمركز, مع الوضع بالاعتبار أنه يخدم عملاءه سواء ممن يرتبطون بالمركز أم خارجه، كما أن الفندق والمركز مخدوم من خلال محطة المترو التي تمر بالموقع.
وبيّن الحميضي أن الفندق يتكون من 5 طوابق ويوفر مواقف سيارات تتسع 130سيارة, ويضم الفندق 207 غرف, منها 16جناحاً, إضافة إلى نادٍ صحي وقاعة مناسبات ومطعمين.
من جهته أوضح أمين عام الغرفة الدكتور محمد الكثيري أن أعمال إنشاء الفندق ستنطلق مع بداية 2015، مشيراً إلى أن المشروع يأتي في إطار توجه الغرفة لتعزيز مكونات المركز بما يحقق التكامل في كافة خدماته وأن إنشاء الفندق بمقر المركز سيكون له تأثير إيجابي على كافة المناشط التجارية والخدمية لا سيما مع تزايد الاهتمام بصناعة المعارض والمؤتمرات مع ما يعيشه الاقتصاد السعودي من نمو وازدهار في كافة قطاعاته. وأضاف الكثيري أن الرياض بما تشهده من نمو كبير في نشاطها التجاري والصناعي والخدمي أصبحت تستقطب مزيداً من الفعاليات والمعارض التي تلقى إقبالاً كبيراً من كافة سكان المملكة، مؤكداً أن المؤشرات تؤكد زيادة حجم إقامة المعارض والمؤتمرات بالرياض لا سيما مع جهود هيئة السياحة في تعزيز هذا القطاع بالعديد من الأنظمة والتشريعات المشجعة، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من (3.5) مليون زائر حضروا المعارض والمؤتمرات في 2012م بمعدلات إنفاق تجاوزت (9) مليارات ريال، وذلك حسب تقرير مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس), وكذلك يوجد في المملكة أكثر من (600) منشأة مهيأة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، وأكثر من (1200) منظم معارض ومؤتمرات مرخص، مما يعني مستقبلاً زاهراً لهذا القطاع الحيوي الهام.