اتفق عدد من الخبراء والمزارعين والمهتمين بصناعة التمور السعودية على ضرورة وضع بصمة عالمية لتمور المدينة المنورة للحد من المتاجرة بالقيمة النسبية والتنافسية لاسم المدينة المنورة والذي تكررت حالاته في العديد من المعارض الدولية جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي أقامه المركز الوطني للنخيل والتمور واستضافته غرفة المدينة المنورة بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان وجمع من المزارعين والمنتجين والمصدرين بالمنطقة. وتحدث أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة في بداية اللقاء عن أهمية تمور المدينة بصفة خاصة على المستوى العالمي كسلعة أصيلة يسعى كافة زوار المدينة المنورة من الحجاج والمعتمرين وتملك ميزة نسبية وتنافسية علية لكونها من بلد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولهذا تكتسب تمور المدينة المنورة هذه الأهمية الخاصة مؤكدا بأن هذا اللقاء يكتسب أهمية خاصة باعتبار أن تمور المدينة منتج إستراتيجي يتطلب الاهتمام والمتابعة. وبين المجتمعون أن المملكة تستهلك 800 الف طن من التمور وهناك فائض يقدر بـ300 ألف طن كما أن معدل تصدير المملكة في التمور70 ألف طن سنويًا30% منها يخرج هدايا وصدقات.