وضعت الخسارة السادسة لفريق الرائد، التي جاءت من الفتح في الجولة السابعة من دوري عبداللطيف جميل، الفريق الأحمر في مأزق صعب وهو يتلقى خسارة تلو أخرى، ويفرط بالتالي في نقاط منافسيه الذين باتوا يوسعون فجوة النقاط مع الرائد، كما فعل الفيصلي والعروبة وهجر والفتح، الذين ألحقوا هزائم بالفريق الرائدي، وأصبح الرائد يملك نقطة يتيمة من أصل 21 نقطة!!
أنصار الفريق الأحمر طالبوا رئيس النادي عبداللطيف الخضير، الذي قبل مهمة الرئاسة بشجاعة، بإجراء تدخلات سريعة بالفريق، عبر اختيار مسؤول عن الفريق يتمتع بالقدرة الإدارية والفنية لإيقاف الهشاشة الإدارية بالفريق، وكبح الفوضى، ولاسيما أن الأحداث الأخيرة كشفت عن الأوضاع المزرية التي تحيط بالفريق، فالرائد بات يحصد نتائج الإعداد وانتقاء العناصر العاملة بالفريق التي يتحملها رئيس النادي عبداللطيف الخضير بدءًا من جلب المدرب المقدوني كوستوف والمشرف خالد الهزاع اللذين أثبتا فشلهما منذ البداية فأُقيل الأول بعد الجولة الثالثة وهرب الثاني بعد الخامسة؛ إذ لم يكن لهما ما يشفع بأن يتوليا هذه المناصب، وهو القرار الخاطئ من الخضير الذي أثر في إعداد الفريق، وأثبتته النتائج.
ورغم ما حدث للفريق حتى الآن من نتائج مخيبة للآمال فإن رئيس الرائد عبداللطيف الخضير يحسب له تصديه لمهمة الرئاسة في ظل الأوضاع الصعبة بالنادي من مشاكل الديون التي تسببت بحجب جميع المداخيل المالية مستقبلاً، إثر شكاوى اللاعبين للمطالبة بحقوقهم المتأخرة من عهد إدارة فهد المطوع، التي أسهمت في انحطاط الوضع العام بالنادي.
غير أن على الخضير ذاته أن يبادر بوضع حلول مقنعة، وأن يتواصل مع أعضاء الشرف القادرين والمؤثرين لإشراكهم في القرار؛ لكي يتحملوا المسؤولية معه.