السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد 15326 بتاريخ 19-11-1435هـ، تحت عنوان (اقتراح بتقسيم حاضرة الدمام والخبر والظهران إلى 4 مربعات) بقلم مشعل سحمي القحطاني.
بداية نشكركم على اهتمامكم الإعلامي وتعاونكم بمختلف ما ينشر بوسائل الإعلام والمتعلقة بالخدمات البلدية، وبما يخدم المواطنين وإعلام القارئ الكريم عبر وسائل الإعلام المختلفة، كما نشكر المواطن على حسه الوطني وطموحه حيال تقسيم الدمام والخبر والظهران إلى أربعة مربعات جغرافية، لفتح المجال لأهالي كل قطاع للاجتماع وطرح ما لديهم من اقتراحات وأوجه القصور على حد تعبير المقال، وإلى كل ما تطرق إليه من مواضيع مهمة وتلقى متابعة واهتمام من المواطن والمسؤول على حد سواء، واستناداً إلى الأمر السامي الكريم القاضي بالرد على ما ينشر في وسائل الإعلام من مغالطات في وقته لإيضاح الحقائق.
عليه نود التوضيح لكم بأن حاضرة الدمام قسمت إلى مدينة الدمام ومحافظة الخبر والظهران إلى عدة بلديات، فمدينة الدمام مقسمة إلى ثلاث بلديات رئيسية هي (بلدية شرق الدمام، بلدية وسط الدمام، بلدية غرب الدمام) وتحتوي محافظة الخبر على (بلدية محافظة الخبر، وبلدية الظهران) أي أن حاضرة الدمام مقسمة إلى خمس بلديات رئيسية، وقد روعي في تقسيم تلكم البلديات وفق معايير تخطيطية وعمرانية مدروسة ومنها:
1 - مراعاة تحقيق التوافق مع الحدود الإدارية.
2 - مراعاة تحقيق التوافق والتكامل بين استعمالات الأراضي داخل كل بلدية في إطار تخطيطي متكامل.
3 - التقارب في المساحة وحجم السكان بين البلديات بعضها وبعض بقدر الإمكان.
4 - مراعاة وجود حدود واضحة ومحددة للبلديات كالطرق الرئيسية (الشريانية) والاحرام وخطوط السكك الحديدية ....الخ.
كما يقوم المجلس البلدي بدراسة الشكاوى والملاحظات والاقتراحات التي ترد إليه من المواطنين، وله أن يعقد لقاءات دورية أو ورش عمل مع المواطنين، وفي ذات الوقت فإن من مهام المجلس مراقبة أداء البلدية والعمل على رفع كفاءتها وحسن أدائها من خلال التقارير التي ترفع له، حتى يتم التأكيد على أن المواطن هو المستهدف بمنظومة الخدمات البلدية وكافة الأجهزة بها، من خلال وضع خدمة المواطن في بؤرة اهتمامها بالسعي الدؤوب وتطوير أدائها لتحقيق رفع معدلات الإنجاز بما يحقق إنهاء معاملات المواطنين وقضاء مصالحهم بكفاءة عالية والقضاء على أي سلبيات إن وجدت.
ومن خلال ما ذكر آنفا يتضح أن مسؤولي الأمانة يرحبون بإبداء وجهات النظر بما يحقق مصالح المواطنين، وتؤكد أمانة المنطقة الشرقية أن كل ما يرد لأجهزة الأمانة من رؤى بناءة تلقى كل الاهتمام ويضعها المسؤولون منهاجاً للدراسة والتحليل التي من خلالها يتم التقييم والتقويم الفوري لرفع كفاءة الخدمات البلدية وزيادة معدلات إنجازها بأيسر السبل وبما يحقق تطلعات المواطنين.
هذا ما لزم إيضاحه والتنويه والإحاطة إعلامياً والنشر ضمن الصفحة المخصصة لذلك.
والله الموفق،