أعلنت وكالة التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية عن انتقال جميع خدمات مركز التنمية الاجتماعية بحائل للمبنى الجديد على مساحة إجمالية تقدر 18771.44 مترا مربعا بتكلفة إجمالية تقدر بـ» 16 مليون ريال « فيما يتكون المبنى الجديد من ثلاثة مباني مشتملة على القسم الرجالي الذي يتكون من دورين يتألف من ممرات وأفنية مغطاة وصالة استقبال المراجعين وغرفة مدير المركز وغرفة سكرتير المركز وصالة اجتماعات وثلاث قاعات تعليم وقاعتين متعددتي الأغراض وقاعة المعرض ومكاتب للبحث والمتابعة للجان ومسرح وتسع قاعات تعليم ومكاتب مشرفين، وكذلك القسم النسائي يتكون من صالة مكتبة الطفل وفيه قاعات تعليم ومكاتب مشرفات وبوفيهات ومشرفة القسم ومكاتب أخرى لموظفات القسم النسائي وغرفة اجتماعات ودورات تدريبية وغرف بوفيهات إلى ذلك عبر مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل الأستاذ سالم السبهان، عن سعادته للانتقال للمبنى الجديد التابع لمركز التنمية وقال: إن ما تم كان بتوفيق الله عز وجل ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله - لمشاريع الدولة كافة ومشاريع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمملكة خاصة لكي تليق بمستوى ووضع المواطن.وشكر السبهان دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل، وصاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن سعد نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد مساعد الهيئة العليا للتطوير؛ على المتابعة الدقيقة والاهتمام الكبير من قبل سموهم، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ووكيل الوزارة للتنمية الدكتور عبد الله السدحان، على المتابعة المتواصلة حتى انتهى بناء المبنى.
فيما نوه الأستاذ سعد الصعب، مدير المركز، على ما تقدمه القيادة المخلصة من دعم غير محدود للقطاع الاجتماعي وانجاز المشاريع الاجتماعية التي تتوفر فيها جميع المتطلبات وتتواكب مع معطيات المرحلة، ومنها مشروع مبنى التنمية الاجتماعي الجديد. مشيداً بجهود ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل، وسمو نائبه، لكافة مشاريع التنمية الاجتماعية بالمنطقة. وقال: إن المبنى الجديد سوف يعزز من رسالة العمل الاجتماعي التنموي، متطلعين للكثير من البرامج التي تخلق الجو الاجتماعي الذي نريد تحقيق أثره واقعا في المجتمع ونكرس مفهوم التنمية الاجتماعية، ومن هذا الأساس كان هناك حاجة ماسة إلى وضع البرامج الفاعلة لتنمية القدرات والبرامج من خلال تشييد هذه المباني المعززة التي تخدم المجتمع. مؤكداً أن المبنى الجديد سيكون له دور كبير في مفهوم العمل الاجتماعي التنموي.