حظي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في زيارته للكويت الأسبوع الماضي باحتفاء خاص من عدد كبير من الشيوخ والمسؤولين والأعيان، مؤكدين أن الأمير سلطان بن سلمان يحظى بمكانة خاصة في قلوب الكويتيين.
كما حظيت الزيارة باهتمام إعلامي من الصحف والقنوات التلفزيونية التي غطت زيارات الأمير سلطان وأجرت أحاديث صحفية معه.
فقد استقبل سموه كل من سمو أمير دولة الكويت، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى الشيوخ: سمو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية، وسمو وزير شئون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد والشيخ ثامر الجابر الصباح سفير الكويت لدى المملكة، كما رافقه في زياراته لمتاحف الكويت والمواقع الأخرى عدد من الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من الأعيان الذين احتفوا به.
وقد لخص الكاتب يوسف عبدالرحمن مكانة الأمير سلطان لدى الكويتيين في مقال نشره بجريدة الأنباء بعنوان «لماذا يحب أهل الكويت الأمير سلطان؟» أكد فيه بأن الشعب الكويتي يكن احتراماً وتقديراً للأمير سلطان بن سلمان لأنه نموذج مشرف لجيل القيادات الواعدة من نسل عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه ومثواه.
مضيفاً: «ولا يزال جيلي المخضرم يذكر بالفضل والثناء لسموه دوره الفاعل في حرب تحرير الكويت من الاحتلال الصدامي الغاشم ومشاركته في أسراب الطائرات السعودية المشاركة في التحالف الدولي ونيله وسام تحرير دولة الكويت وميدالية تحرير الكويت عام 1413هـ وكذلك أدوار والده، أمد الله في عمره، القريب من قلوب أهل الكويت لمواقفه الثابتة والبطولية في الشدة والرخاء، كما أن شعبي الوفي لا ينسى دور والدته الحنون الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري، رحمها الله، والتي تذكرها الأسر الكويتية التي لجأت إلى المملكة العربية السعودية إبان الاحتلال الصدامي في 2 أغسطس 1990 وكيف كانت تتفقد الأسر وتغطي الحاجات لهذه الأسر المتعففة المنكوبة، وفي صمت عجيب وستر حاجة لا يعلمها إلا الله والكل يقول الله يرحمك يا أم فهد. وهذا ما يبرر نيل الأمير سلطان بن سلمان هذه المكانة في قلوب الكويتيين وغيرهم فهو أيضاً أول رائد فضاء عربي مسلم حطت قدماه على القمر عام 1985م، وسجل بذلك سبقاً سعودياً وبصمة تاريخية لوطنه وأمته وللإنسانية جميعاً».