خارج الميدان - الإعلامي والمعد المتألق يحيى مساوى:
لاين سبورت مشروع ناجح وُئد قبل اكتماله
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم:
) عندما أضع أمام يحيى مساوي قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- مستقل لا يعنيه كل هذا الضجيج طموحه الكبير لا يمنعه عن البساطة، ويؤمن أن كل ما يتحقق له من خير بسبب أمه.
) حكمتك في الحياة؟
- الحياة لا تتوقف عند حكمة واحدة، ولكن كثيراً ما أردد: أوقد شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام.
) تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- أوروبا وبعض الدول العربية مع العائلة أو مع الأصدقاء.
) في سلك التعليم.. أين وصلت؟
بكالوريوس آداب جامعة الملك سعود.. ومحاضر في كلية الإعلام والاتصال.
) ما هو آخر كتاب قرأت؟
- «قواعد العشق الأربعون» رواية ذات بعد فلسفي عن جلال الدين الرومي.
) أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- القنوات الوثائقية.
) برنامج غير رياضي يشدك؟
- برنامج أبكاليبس يُعتبر من أهم الأعمال الوثائقية في تاريخ البرامج وهي سلسلة تحكي وقائع الحرب العالمية الثانية وكثير من البرامج الوثائقية الأخرى.
) هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- مؤخراً قلّ اهتمامي بالصحف الورقية، وبالتالي أصبحت مفضلتي الصحفية مختلفة.
) مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافية الورقية؟
- الإعلام الجديد أخذ مساحة الاطلاع الأكبر لدي, حتى الصحف الورقية صرت أبحث عنها من خلال مواقعها الإلكترونية.
) كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- محمد الرطيان.
) شخصية اجتماعية تفضلها؟
- الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة.
) برأيك أيهما أشد فداحة كخطأ ردة فعل زيدان و(نطحته) لماتيرازي في نهائي مونديال 2006 أم (عضة) سواريز في مونديال البرازيل؟
- بالتأكيد عضة سواريز أشد فداحة, أما نطحة زيدان فتحولت لرمزية توهجت في قصة هذا اللاعب الأسطوري, الأولى عبّرت عن كبرياء زيدان، والثانية عن جبن سواريز.
) رأيك في شباب هذا الوقت؟
- في كل جيل يظهر شباب على النقيضين نوع طموح ونوع متخاذل، وهذا أمر طبيعي هناك نماذج كثيرة من شباب هذا الوقت يستحقون الدعم لتحقيق أحلامهم.
) وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- كشفت حقيقة المجتمع بكل إيجابياته وسلبياته، فكل ما يحدث في تويتر كان يحدث سابقاً إلا أنه الآن أصبح مكشوفاً ومتاحاً أمام الجميع.
) لك في البزنس؟
- إذا كنت تقصد به التجارة فأنا لا أميل لهذا المجال أعشق المجالات الإبداعية أكثر.
) هل خسرت في الأسهم؟
لا والحمد لله.
) أمر يستفزك في المجتمع؟
تناقضاته.
) هل تؤمن بالحظ؟
- إيمان نسبي يتلاشى عند حدود التفكير بالقدر والمكتوب.
) هل تكتب الشعر أم تتذوقه فقط؟
بحكم تخصصي الجامعي أجل.
) من هو شاعرك المفضل؟
- في العامي يعجبني فهد المساعد وفهد عافت وعلي عسيري، وفي الفصيح ما زلت أعيش زمن المتنبي.
) ماذا يستفزك في شعراء هذا الوقت؟
- البرستيج المبالغ فيه الذي يشوه جمال المعاني التي ينظمونها.
) ما هو الفرق بين ساحة الشعر وساحة الرياضة؟
- كلاهما يتشابهان في الغاية ويختلفان في الوسيلة.
) لمن تقول: (سامحك الله)؟
- لكل من اغتابني.
) عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- لا أحب كثرة الاتصالات الهاتفية لديّ ما يشبه فوبيا الجوال بالرغم من أهميته في الحياة اليومية والعملية.
) وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- الانضباط واحترام المواعيد.
) ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- كل ذكرى فيها أبي - يرحمه الله -.
) أجمل هدية تلقيتها؟
- كل دعوة من أمي أعتبرها هدية من المولى، وهي الأجمل على الإطلاق.
) أجمل خبر تلقيته؟
- الأخبار التي لها علاقة بأسرتي خاصة المتعلقة بقدوم أبنائي لهذه الحياة ابتداءً بهديل وانتهاء بقدوم عادل.
) الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟
- لا أعتبر نفسي مشهوراً.
) أصدقاء الطفولة هل ما زلت محتفظاً بهم.. ومن هم؟
- بالتأكيد أحاول الاحتفاظ بهم قدر الإمكان وهم كثر ولله الحمد وعلى تواصل مع أكثرهم، ومنهم على الصعيد الإعلامي سعد العريم وخالد مدخلي.
) إنسان تحب (تفضفض) له؟
- صديقي سعد وشقيقي الأكبر عبد الرحمن.
) حلم ما زلت تنتظر تحقيقه؟
- مشروع إعلامي ضخم أعمل عليه حالياً.
) هل تؤيد حضور المرأة للمباريات.. ولماذا؟
- لا يُشكّل الموضوع أهمية بالنسبة لي قد تحضر إذا وجدت البيئة المناسبة والعقول المناسبة والحراك الرياضي المناسب بكل فئاته، أما لماذا لأن المرأة أصبحت تحضر الكثير من الفعاليات هنا، وكثير من النساء السعوديات يحضرن مباريات في ملاعب خارج المملكة والأجنبيات يدخلن الملاعب هنا في بعض المباريات.
) كيف ترى حصول «إم بي سي» على حقوق نقل الدوري السعودي؟
- خطوة متوقعة نتمنى أن تضيف الكثير للكرة لديها طموح كبير للتوهج مجدداً ولجمهور أصبح أكثر وعياً وأكثر حساسية من أي وقت مضى.
) يحيى مساوي يظهر بشكل رزين ومثالي في تويتر.. هل هي طبيعتك أم سياسة للحفاظ على جماهير كافة الأندية؟
- من يعرفني جيداً يعرف أنني غالباً لا أختلف عن تويتر إضافة لعدم حرصي على افتعال إثارة تجذب متابعين على حساب شخصيتي، خصوصاً أن تواجدي في تويتر متعدد الأهداف، فأنا أتابع وأقرأ في كل المجالات.
) لديك تجارب ثرية في الرياضية السعودية وروتانا ولاين سبورت أيهم الأجمل في مسيرتك؟
- الرياضية بالنسبة لي مرحلة التأسيس، وروتانا مرحلة الطموح المتجدد والانطلاقة، ولاين مرحلة النضج ولأنها مراحل تكاملية، فلا أستطيع تفضيل إحداها عن الأخرى، وإذا كان لا بد من مرحلة أجمل فهي التي أعيشها الآن لأنها تمثّل انطلاقة جديدة نحو أفق طالما بحثت عنه.
) تبدو على علاقة وثيقة بالزميل سلمان المطيويع ما سر هذا الدويتو المتناغم بينكما؟
- سلمان المطيويع يُعتبر أهم وأفضل مكسب لي في الإعلام على الصعيد العملي والشخصي, علاقتنا أصبحت تمثّل جانباً مهماً في حياة كل واحد منّا فإضافة لكونه نجماً إعلامياً لامعاً فهو قامة إدارية وصحفية وقبل كل ذلك صديق حقيقي وأخ عزيز.. بكل بساطة علاقتنا ارتقت عن حماقات كثيرة تغلّف الوسط الإعلامي والرياضي.
) كنتم في لاين سبورت تراهنون على أنكم ستقدمون قناة رياضية مختلفة، ولكن كانت الأفكار هي نفسها في القنوات الأخرى والوجوه ذاتها ولم يتغير سوى الديكور.. هل تتفق معي؟
- لاين سبورت تجربة ثرية تسيدت المشهد منذ أول إطلالة لها ونجحت في الدمج بين نجوم معروفين وبين أسماء جديدة قدمتها للساحة أو أعادت اكتشافها من جديد وهم الآن من نجوم الإعلام المرئي ولولا الظروف التي يعرفها الكثير لأصبح لها شأن، وسبق وقلت أن لاين سبورت حكاية مفعمة بالطموح والعوائق وهي تجربة إعلامية أبرزت طاقة الشباب السعودي الطموح الذي أخذ مكانه الآن في الكثير من المؤسسات الإعلامية داخل وخارج المملكة
) اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟
عامر عبد الله: صاحب كاريزما تستحق الإشادة الجماهيرية وصاحب قلب يستحق الحب والتقدير وصاحب صاحبه.
خالد مدخلي: انضمامك للعربية متوقع وتعتبر مرحلة مثالية لأفضل مذيع إخباري وسياسي سعودي حالياً.
عبد الله المديفر: أحترم ذكاءك الإعلامي بقدر محبتي لك.
ناصر العصيمي: أنت مثال للشاب السعودي الطموح الذي يسير بثبات ونجاح في عالم الإعلام وصناعته.
) كلمتك الأخيرة؟
- لكل متابعي الكرة.. الرياضة لعبة إذا لم تكن جزءاً من المتحكمين فيها، فاحرص ألا يتحكم أحد بعواطفك وعقلك أياً كان.
لك أخي أحمد: شكراً جزيلاً على هذه المساحة.. كل الحب والتقدير.
