تعقيباً على ما ينشر في «الجزيرة» من مواضيع عن وزارة الشؤون البلدية والقروية أقول: تتميز بني مالك بموقعها الإستراتيجي الفريد على قمة جبال الحجاز على الطريق السياحي ما بين منطقة الباحة ومحافظة الطائف على مساحة جغرافية تقدّر بـ2400كم تمتد من السراة إلى تهامة وتشمل المركز الرئيسي حداد بني مالك ومركز القريع، والجائزة وأضم في تهامة وتتمتع بني مالك بالأجواء الجميلة والممطرة، حيث يضفي عليها الضباب حللاً من البياض والجمال برائحة المطر عندما يعانق تلك الطبيعة الخلاّبة التي تكسوها الأشجار والنباتات الطبيعية التي حباها الله إياها بمناظرها وتضاريسها المتنوّعة والتي تأسر الألباب بهجة وحباً لمن سكنها أو قصدها سائحاً لتبقى في الذاكرة، بني مالك شملتها أغلب الخدمات والمرافق الحكومية والخدمية ولله الحمد كغيرها من باقي المراكز التي شملها التصنيف الإداري وتم تصنيفها إلى مستوى محافظة، شيوخ وأعيان بني مالك يثمنون لحكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمامها وحرصها الدائم على خدمة المواطن والدور الذي يحظى به في هذا البلد المبارك بتوفر جميع المرافق الحكومية المقدّمة له وذلك برفع تصنيف بعض المراكز إلى محافظات لتشملها الخدمات الأخرى من كليات للبنين والبنات ومعاهد تعليمية وخلافه ليستفيدوا من خدماتها وتحد من الهجرة الجماعية إلى المدن للبحث عن تلك الخدمات التعليمية التي لا تتوافر لأبنائهم وبناتهم ويأملون أن يشمل هذا التصنيف (بني مالك) برفع مستواها إلى محافظة فهي مستحقة لهذا التصنيف منذ زمن فقد تقدّمها في التصنيف محافظات تقل عنها إمكانيات بكثير، وبني مالك تتوافر فيها جميع المقومات الأساسية التي توافرت في المحافظات التي سبقتها، والأهالي يتمنون أن يشملهم الخير والعطاء كغيرهم من أبناء هذا الوطن المعطاء بالتصنيف الذي تستحقه بني مالك لتصبح من ضمن المحافظات في القريب العاجل إن شاء الله.