جاء القرار السامي الكريم المتضمن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية نائباً لخادم الحرمين الشريفين الذي يرأس مؤسسة موهبة لرعاية الموهوبين من أبناء وبنات الوطن بمثابة تشريف لسمو وزير التربية كون هذه المؤسسة الوطنية ذات الأهداف السامية والطموحات العالية هي من إنجازات خادم الحرمين، حيث أمر - أيَّده الله- بإنشائها ورئاستها مما يرسخ في الأذهان ويجلي للأفهام مدى عناية المليك المفدى بأبناء وبنات الوطن، ومن جانب يؤكّد أيضاً أن قرارات القيد ذات طابع موسوم بالحكمة والحنكة وتولية الأصلح والأنسب خدمة للوطن والمواطن. وزير التربية والتعليم موهوب بالفطرة؛ فهو من عُرف بالشعر والرسم والذائقة الراقية ويتقلّد حقيبة ذات مساس بحياة النشء ممثلةً في وزارة التربية والتعليم، وبذلك سيكون الميدان التربوي والتعليمي أكثر قرباً لفئة مستهدفة من قبل مؤسسة موهبة، ومحل اهتمامها ومدار خططها وآلياتها ولذلك فالجميع يتطلع لتكون هذه المؤسسة الفتية محققة لأهدافه الوطنية التي من أجلها أنشئت ولا سيما بعد أن تم إسناد نيابتها لسمو الأمير خالد الفيصل ويعوّل كثيراً على مؤسسات التربية والتعليم بمراحلها الثلاث للجنسين على حد سواء في اكتشاف وصقل ورعاية المواهب والاستفادة من برامج المؤسسة المعنية بالموهبة، حيث يرتكز فيها على مدى تمكّن وقدرة معلمي ومعلمات الموهوبين في تلك المدارس ففكر ونظرة سمو الوزير ستضيف نقلة نوعية في برامج وفعاليات المؤسسة.