شرع نسبة كبيرة من المواطنين في نقل الرفاهية إلى المناطق الصحراوية ترافقهم الإبل «عطايا الله» التي أصبحت تكشف عشقهم لها عبر مرافقتها لهم في رحلاتهم للمناطق الصحراوية.
ولم يعد أمر الاستمتاع بالصحراء معاناة كما هو في السابق، بل أصبح الأمر أحد أوجه الرفاهية، حيث أصبحت المنازل المتنقلة والمجالس المفروشة بالأجهزة والأقمشة التراثية علامة فارقة في المناطق البرية والصحراوية.
من جهته بيّن عبد الله العقيل أن متعة الصحراء والبعد عن صخب وضوضاء المدن مطلب ملح، في ظل توافر الوسائل للاستمتاع بالطقس والأمطار والالتقاء بالأهل والأصحاب والسمر في أجواء يبحث عنها الكثير وينشده طلباً للراحة والاسترخاء.
ويضيف العقيل أن المنازل المتنقلة وبعضها مخصص للنوم والآخر للجلسات الصباحية وأخرى للجلسات الليلية، حيث مشب الضوء والدفء حولت الصحراء والمتنزهات البرية إلى متعة وراحة بفضل من الله عز وجل ولله الحمد، كما أن عشق الإبل أضاف الكثير من المتعة والروعة لتلك الصحراء والمناطق البرية.