كل عام وقراء هذه الصفحة بخير.. وعيد سعيد للجميع.. فصفحة «عزيزتي الجزيرة» صفحة المتابعة والمناقشة والطرح الذي له انعكاس طيب على الوطن وخدمة المواطن.. ومع هذه الأيام وانطلاقة مشروع قطار الرياض المشروع الحيوي الكبير ونظافة وخدمات مدينة الرياض والعمل الميداني والعمراني.. تذكّرت رجلاً فاضلاً صادقاً عمل بصمت وخدم بجهد كبير لوطنه وهو صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن عياف أمين مدينة الرياض سابقاً.. هذا المسئول والإنسان من مدرسة وإدارة أميرنا الغالي سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الذي كان وراء هذا البروز والشموخ والبناء لمدينة الرياض.. ابن عياف بحق تولى المسئولية بعد جهد ومتابعة من هم قبله النعيم والعنقري، وواصل المسيرة وتألق بإخلاصه وتفانيه وحماسه للعمل الميداني والزيارات المفاجئة والمتابعة الدقيقة لكل مشكلة أو معاناة داخل الرياض، مما جعل له لمسة وبصمة عُرف بها وحظي بالثناء والتقدير والشكر.. وحظيت بالمعرفة والاطلاع على جهوده.. حيث كان يقوم مثل هذه الأيام وخصوصاً في عيد الأضحى بجولة سرية ومتابعة دائمة من أجل النظافة والمشاركة لكل العاملين في مختلف مستوياتهم، وكذلك له دور في التخطيط والتنسيق في المتابعة والإشراف العمراني وإنشاء وترتيب الحدائق.. والشوارع والميادين.. يسمع ويقرأ ويتلقى الملاحظات والشكاوى وأحياناً يقف ميدانياً ومتابعة وتوجيه من أجل تقديم خدمة أفضل ورضاء المواطنين، خرج من الأمانة وهو يحظى بكل حب ووفاء وصدق من يعمل وتعامل معه.. وهذه الحروف القليلة بحق سموه لا أكتبها عنه وهو في منصبه، ليعتقد البعض أنني أبحث عن مصلحة أو خدمة معيّنة، بل أكتبها وهو قد ترجّل وترك منصبه لسلفه الأمين الحالي، على سبيل الوفاء والعرفان لما قدمه، وهنا أسجل أسطر وفاء بمصداقية تقدر له ولمثله من الأوفياء أبناء هذا الوطن الذين لهم إنجاز وعمل واهتمام، فشكراً للأمير عبد العزيز بن عياف على ما قدمه للعاصمة.