بداية نحمد الله تعالى على نجاح موسم هذا العام 1435هـ بعد أن أدى ضيوف بيت الله الحرام مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل توفيق الله أولاً ثم ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً من خدمات وتسهيلات ساهمت بشكلٍ كبير في أداء الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة ، حيث أقامت حكومتنا الرشيدة المشاريع الجبارة التي تنفذ في كل عام سواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو في المدينة المنورة من أجل راحة ضيوف الرحمن والزوار والمقيمين والقادمين لها من كل أنحاء المعمورة لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة.. ولاشك أن تلك الجهود الجبارة والكبيرة التي بذلها كل المسؤولين من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء في كل الأجهزة الحكومية المختلفة الذين قاموا بالسهر على راحة حجاج بيت الله الحرام وقدموا كل الخدمات الميسرة والمريحة من السكن والمواصلات وتأمين كل ما يحتاجون إليه أثناء قدومهم وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة بعد أن أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج بعد أن وجدوا الراحة والطمأنينة والأمان لهم والتي تتوافر ولله الحمد في هذه البلاد المباركة وبقيادتها الحكيمة وعلى رأسهم قائد المسيرة المباركة وراعي نهضتنا الغالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم وأمد في عمرهم على طاعته، والتي توفرها للمواطنين والزوار وضيوف بيت الله الحرام والمقيمين وتبذل الغالي والنفيس من أجل تقديم أفضل وأيسر السبل المريحة للجميع.
وبعد انتهاء الموسم المبارك موسم الحج لهذا العام 1435هـ ونجاح الخطط التي أُعدت لضيوف الرحمن وكل الخدمات الجليلة التي وفرتها لهم هذه البلاد الغالية من إقامة المشاريع التطويرية الجديدة والتوسعات العملاقة التي تنفذ في كل عام من أجل راحتهم وسعادتهم ومن خلال مقالي هذا يسرني أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكل المسؤولين في الأجهزة والإدارات الحكومية على ما بذلوه من جهود جبارة ومخلصة والذي كان ثمرته النجاح الكبير والباهر مع دعواتي لله عز وجل أن يديم علينا وعليهم جميعاً نعمة الأمن والأمان والصحة والعافية وأن يوفقهم جل وعلا لخدمة الإسلام والمسلمين وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب الدعوات.