أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الذي تحتضنه مدينة الرياض خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435هـ إلى 27 ذي الحجة 1435هـ، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، الجدول النهائي للمؤتمر وجلساته والأوراق العلمية التي سيتم مناقشتها على مدى ثلاثة أيام.
وقال الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أمين عام المؤتمر مستشار اللجنة العلمية للمؤتمر إن جدول أعمال المؤتمر ممتلئ بالموضوعات المهمة التي تغطي محاوره الستة، حيث يتضمن جدول المؤتمر عقد (8) جلسات رئيسة، و(72) جلسة علمية متزامنة، و(28) ورشة عمل، إضافة ثلاثة حوارات مائدة مستديرة.
وأضاف أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة من حجم المشاركات فيه، حيث تشارك فيه (24) دولة، وتلقت اللجنة العلمية للمؤتمر (261) مشاركة علمية، قُبل منها بعد التحكيم (103) مشاركات، وتم رفض (158) مشاركة.
وأوضح الحازمي أن المؤتمر سيناقش ستة محاور رئيسة هي محور الأبحاث الطبية، والمحور التربوي والتعليمي، والمحور الاجتماعي والنفسي، ومحور تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، ومحور التشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأخيراً المحور التثقيفي والإعلامي.
وحول المشاركات العلمية في المؤتمر، أفاد الدكتور الحازمي، بأن المحور التربوي جاء في المقدمة من حيث المشاركات العلمية، حيث بلغت الأوراق المقدمة في هذا المحور (89) ورقة علمية تم قبول (31) ورقة منها، في حين تم رفض (58) ورقة، تلاه في المرتبة الثانية المحور التأهيلي بـ(56) ورقة قُبل منها (22) ورقة ورُفضت (34) ورقة، ثم المحور النفسي بـ(53) ورقة قُبل منها (17) ورقة، ورُفضت (36) ورقة، تلاه محور التشريعات بـ(29) ورقة قُبل منها (12)، ورُفضت (17) ورقة، ثم المحور الطبي بـ(23) ورقة قُبل منها (12) ورقة، ورُفضت (11) ورقة، وجاء المحور الإعلامي في المرتبة الأخيرة بـ(11) ورقة تم قبول (9) منها، ورُفضت ورقتان.
وعن جدول أعمال المؤتمر، قال الدكتور الحازمي إن فعاليات اليوم الأول تتركز على المحورين الطبي والقوانين والتشريعات، حيث سيتطرق المتحدثون في هذا اليوم إلى القضايا التشريعية والقانونية التي تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الذي تتبناه الهيئات الدولية والحكومية والأهلية في هذه المجالات.
كما ستعقد في اليوم الأول ورشة عمل متخصصة بالوصول الشامل، وورشة عمل للتكنولوجيا المساعدة، إضافة إلى عرض عدد من الأوراق في المسار الطبي تستعرض مستجدات الأبحاث والإنجازات الطبية وأهميتها في التشخيص والتدخل العلاجي.
وأشار إلى أن الفعاليات العلمية لليوم الثاني تدور حول المحور التربوي الاجتماعي، حيث تم تقسيم المحور التربوي إلى عدة فروع منها إستراتيجيات حديثة للتعليم الخاص، والتكنولوجيا المساعدة، والدمج، وصعوبات التعلم، وسيشمل المحور الاجتماعي عدداً من المحاضرات بالإضافة إلى ورش عمل، في حين تركز فعاليات اليوم الثالث والأخير للمؤتمر على التدريب والتأهيل والتوظيف والتوعية والإعلام والمحور النفسي، حيث يضم اليوم الثالث العديد من الجوانب المهمة وهي التأهيل العلاجي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز الدور المهم للإعلام في قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وبشأن حوار المائدة المستديرة، قال الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، إن الهدف من الحوار مناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، وما يتعلّق بتنفيذه من التوصيات في الجوانب التربوية، والصحية، والاجتماعية والنفسية، والجوانب ذات الصلة.
وأضاف أنه سيتم عقد حوار الطاولة المستديرة على مدى ثلاثة أيام متواصلة اعتباراً من اليوم الأول للمؤتمر ولمدة ساعتين كل يوم من الساعة الواحدة ظهراً إلى الثالثة عصراً، وتم تخصيص اليوم الأول لمناقشة التوصيات في الجانب التربوي، واليوم الثاني لمناقشة التوصيات في الجانب الصحي، واليوم الثالث لمناقشة التوصيات في الجانب الاجتماعي والنفسي.