اعتمدت جامعة الملك سعود مشروع تخطيط وتقييم احتياجات القوى العاملة والذي يتضمن التقييم الفعلي لاحتياج المستشفيات الجامعية للوظائف وفق معايير لقياس الاحتياج.
وقال مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر إن الهدف من إنشاء المشروع يعود إلى ضمان الاستخدام الأمثل للموارد والمحافظة عليها بشكل مهني، وأيضاً توجيه الموارد المالية بشكل منظم ومدروس وفق الاحتياجات الفعلية، وذلك باستخدام المعايير المعتمدة لذلك والتي تضبط تقييم الحاجة الفعلية من القوى العاملة. وذكر «العمر» أن المشروع سيشمل التركيز على رفع الإنتاجية في العطاء من خلال برامج تطوير المهارات والقدرات.
من جانبه قال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن بن محمد المعمر إن المشروع يُعد من البرامج الهامة في تاريخ المدينة الطبية لتحديد الاحتياج الفعلي من القوى العاملة، ومن ثم الزيادة في النسب العاملة بما يفوق الحاجة الفعلية، وأبان أن المشروع تم الإعداد له بشكل يُوافق معايير تحديد الاحتياج الفعلي في القطاعات الصحية. من جهته أوضح المدير التنفيذي للتشغيل بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود عبد المحسن الحماد العشري أنه تم الإعداد لهذا المشروع نظراً لتوسع المدينة الطبية من خلال قرب افتتاح وتشغيل عدد من التوسعات الطبية بجامعة الملك سعود والحاجة لإضافة قوى عاملة حيث استحسنا تفعيل هذا المشروع تفادياً للازدواجية في بعض المهام الرئيسة والمسميات الوظيفية ورفع الإعداد من القوى العاملة أكثر من الحاجة الفعلية، موضحاً أنه تم إعداد اللوائح والأدلة التنظيمية وعقد ورش العمل للتوعية بأهمية هذا المشروع، مبيناً أن المشروع تم تطبيقه فعلياً وحقق نتائج إيجابية.
إلى ذلك أشار مستشار القوى العاملة بالمدينة الطبية عمر العمودي إلى أن المشروع يتطلب العمل بجد ودقة واتباع آخر المستجدات في نظريات وعلم تخطيط القوى العاملة لتحقيقها ولتحقيق الأهداف المنشودة. يُذكر أن المدينة الطبية بجامعة الملك سعود بدأت تنفيذ إستراتيجية شاملة للتطوير، وأيضاً تطبيق مشروع التشغيل الذاتي لمستشفياتها ومراكزها الطبية.