أزاحت وزارة الداخلية الإماراتية خلال مشاركتها في معرض جيتكس للتقنية الستار للمرة الأولى عن المشروع الذكي الذي تعتزم إطلاقه قريبا وهو «سوار إلكتروني» يتضمن شريحة تتبع إلكترونية تمكن الشخص الذي يرتديه من طلب الاستغاثة بكبسة زر واحدة من خلال الضغط على السوار والذي يمكن أن يستفيد منه طلاب المدارس وبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة أو كبار السن وغيرهم من فئات المجتمع لطلب الاستغاثة، حيث ترتبط الشريحة الإلكترونية بغرفة العمليات في الشرطة.
وأكد المقدم فيصل محمد علي الشمري، مدير مشروع سلامة الأطفال في النقل المدرسي في تصريح أن السوار الذي يجري تطويره بشكله النهائي يمكن أن يستخدم في المرحلة الأولى لطلاب المدارس مؤكدا أن السوار يمكن أن يستفيد منه شرائح مختلفة من المجتمع.وقال إن السوار يحتوي على زر استغاثة مرتبط مع غرفة العمليات حيث يوفر خاصية تتبع وتحديد أماكن الأشخاص وهو المشروع الذي يتكامل مع خدمات ذكية متطورة تم تطويرها لطلب الاستغاثة بمواصفات ومعايير أوروبية لتأمين سلامة الأفراد.
وأكد أن ضوابط السلامة والحماية وتركيب أنظمة خاصة لحماية الأطفال في وسائل المواصلات تعد جزءا من المبادرات التي تقوم وزارة الداخلية على تنفيذها والضوابط تنقسم إلى شقين، الأول وقائي يركز على التوعية والتثقيف، والثاني إجرائي يتمثل في إجراءات الاستجابة كتسهيل عملية الإبلاغ والوصول للموقع الحادث في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن الإمارات تعد من أوائل الدول في العالم التي قامت بتطوير هذا النموذج الأول للمساعدة في تأمين سلامة الأفراد عند طلب الاستغاثة، حيث يتميز السوار بأنه خفيف الوزن وسهل الاستخدام وبألوان مختلفة. وأضاف أن هذه التقنيات تأتي ضمن جهود اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي، لتوفير تقنيات ذكية تضمن بصورة آمنة وسلامة الأطفال في النقل المدرسي، واستغلال الخصائص ذاتها، والخدمات الذكية الموجودة والجاري استدامة تطويرها، تتويجا لجهود وزارة الداخلية التي أطلقت في وقت سابق العديد من الخدمات الإلكترونية ضمن مواكبتها للخدمات المقدمة للمتعاملين.