ما زال ملعب الجوهوة المشعة (هدية خادم الحرمين الشريفين للرياضين) يُثبت أنه فأل خير على رياضتنا، حتى وإن جاء متأخراً إلا أنه أتى ليجعل كرتنا أكثر احترافية، ومدرجاتنا أكثر حضارية، فالتذاكر والبوابات الإلكترونية التي نسمع عنها منذ سنوات لم نشاهدها فعلياً إلا بملعب الجوهرة، تنظيم يستحق الثناء، ويستحق أن نتحدث عنه ونوفيه حقه، خصوصاً أننا مقبلون على دورة الخليج التي نتمنى من خلالها أن يحذو درة الملاعب حذو الجوهرة المشعة، وترتاح الجماهير من الحضور المبكر، ومن استغلال السوق السوداء، وبذلك نضمن الحضور الجيد في المباريات، والتشجيع الفّعال لأن الحضور قبل المباراة بساعات قد استهلك من خلالها المشجع طاقته، وفقد قوته وحماسه.
إن ما يميز البيع الإلكتروني لمباريات الجوهرة المشعة من خلال شركة مكاني أن المشجع يختار المربع الذي يرغب الجلوس فيه من خلال النظر لشكل الملعب (كما هو معمول به في الدوريات العالمية)، وكذلك معرفة عدد الحضور وقت شرائه.ولأن صيفنا الأشد حرارة عالمياً كان لزاماً أن يرتاح المشجع من الحضور مبكراً من أجل شراء تذكرة أو حجز مقعد مناسب بل يعمل ذلك وهو في منزله أو عمله، وعند تشغيل المترو في المدن الكبيرة فإن المشكلة ستزول تماماً، ونصبح في مصاف الأندية العالمية المحترفة فعلاً وليس كلاماً!!!