أكدت إمارة منطقة جازان أمس، أنه لا صحة لما تم تداوله عن وجود توصية بنقل القرى الحدودية الواقعة ضمن حرم الحدود إلى مسافة تصل إلى 10 كيلو مترات، لافتة أنه لايوجد أي ترتيبات جديدة لإخلاء المزيد من القرى أو وقف العمل بالمشاريع الحكومية بهذه القرى.
وأوضحت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي الأستاذ علي بن موسى زعله عدم صحة المعلومات والخرائط المتداولة بهذا الشأن في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
وأكد المتحدث الرسمي حرص واهتمام الجهات الحكومية المختصة بالمنطقة تحت إشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على استقرار أهالي هذه القرى واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية المعتمدة لها بما يحقق مصلحة وراحة المواطنين والمقيمين.
ودعا المتحدث الرسمي للإمارة القائمين على هذه المواقع بضرورة تحري الدقة والموضوعية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والموثقة منعاً للإثارة والتأويلات.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين أخباراً تشير إلى أن مديرية حرس الحدود بمنطقة جازان رفعت توصية بنقل القرى الحدودية الواقعة ضمن الحرم الحدودي الذي تقدر مسافته بـ10 كيلو مترات داخل الأراضي السعودية، لتتمكن دوريات حرس الحدود من التفريق بين المتسللين والسكان.