تتطلع تويوتا إلى تحقيق رؤيتها للمستقبل التي تتجسد في مجتمع التنقل الذكي، وتسعى للترويج لهذه الرؤية باستثمارها مبالغ طائلة في مجال البحث والتطوير عبر أنحاء العالم، واضعة في اعتبارها هدفاً واضحاً هو ربط السيارات والناس والمجتمعات من أجل تطوير مجتمع يمكن لأي فردٍ يعيش فيه أن يشعر بالأمان والسلامة.
وأوضح الدكتور عادل محمد عزت، المدير العام التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل، الموزع الرسمي لسيارات تويوتا بالمملكة، بقوله: «رؤية تويوتا العالمية تهدف إلى رسم ابتسامة الذهول ضمن سعيها لاستكشاف حماسنا لقيادة الطريق نحو مستقبل التنقل الذي يتضمن أسلوب حياة أكثر رقياً وتكاملاً».
وأضاف «لتويوتا العديد من الإسهامات في خلق بيئة تنقل أكثر أماناً ومسؤولية، وهي تسعى لإثراء حياة المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وسيواصل كل فردٍ في تويوتا بذل الجهود لتجاوز توقعات العملاء على الدوام، والبهجة التي نراها لديهم هي أعظم مكافأة لنا».
وتسعى تويوتا قدماً نحو عالم متكامل، تتكامل فيه السيارات وتقنية المعلومات، وتعمل الشركة على إجراء البحوث، والتطوير، وتبني أحدث التقنيات، وتقدمها لأكبر شريحة ممكنة من الأفراد. وليس أدل على هذا الطموح من نجاح تويوتا في وضع 5 ملايين سيارة هجين على الطرقات.
وبالنسبة لتويوتا، تتطلب «أنظمة النقل الذكية» نهجاً شاملاً يجمع «الأفراد» مع «المركبات» و»الطرق»، وتضع في محور تركيزها «صنع سيارات أفضل». وبالتالي، فقد عملت الشركة على العديد من تقنيات السيارات، من أجل تصميم حلول تنقل آمنة، مريحة، وصديقة للبيئة لعملائها.
و ستعمل تويوتا على تحقيق هذا الهدف من خلال ابتكار تقنيات ذكية للسيارات من أجل الحصول على أسلوب حياة أفضل يضفي راحة البال على الناس في مجتمع تنقل ذكي، تتميز فيه السيارات بوظائف جديدة ذات قيمة مضافة ومزايا جذابة .