بات وباء وباء ايبولا القاتل الأكثر تهديداً للعالم وذلك غداة تحذير الأمم المتحدة من أن العالم يبدو عاجزاً عن وقف انتشاره وسط توقعات بتسجيل الاف الاصابات الجديدة اسبوعيا في بداية ديسمبر. وفي حين قال انتوني بانبوري رئيس بعثة الامم المتحدة المكلفة تنسيق الرد العاجل على وباء ايبولا ان(ايبولا متقدم علينا)متحدثاً خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي خصص لانتشار الفيروس القاتل..اعتبر الرئيسان الامريكي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيسي الوزراء الايطالي ماتيو رينزي والبريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء ان فيروس ايبولا هو (اكثر الحالات الصحية الملحة خطورة في الاعوام الاخيرة) وفق ما أعلن متحدث باسم كاميرون. وقال المتحدث في بيان اثر اجتماع للمسؤولين المذكورين عبر الدائرة المغلقة ان (القادة توافقوا على ان(ايبولا) يشكل اكثر الحالات الصحية الملحة خطورة في الاعوام الاخيرة وعلى المجتمع الدولي ان يبذل جهدا اكبر واسرع لوقف انتشار المرض في المنطقة).
واضاف المتحدث إن كاميرون اقترح اغتنام فرصة اللقاء في ميلانو غداً الجمعة وخلال مجلس اوروبا الاسبوع المقبل لمناقشة ما يمكن لاوروبا ان تقوم به في شكل اكبر للمساعدة في مكافحة المرض). وعلى الإثر دعا اوباما أمس العديد من القادة الاوروبيين الى بذل جهد أكبر للمساهمة في مكافحة فيروس ايبولا حسبما أكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست.
ويأتي تحذير العالم فيما يواصل وباء الحمى النزفية ايبولا قتل المزيد حيث أعلن حتى يوم أمس عن وفاة4493 شخصا من بين8997 اصابة مسجلة في سبع دول (ليبيريا و سيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال واسبانيا و الولايات المتحدة) بحسب اخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية المحددة في12اكتوبر ونشرت أمس الاربعاء في جنيف. ثلاث دول هي الاكثر تضررا: ليبيريا، غينيا وسيراليون قررت المنظمة قسم الدول التي طالها الوباء الى مجموعتين. تتالف المجموعة الاولى من الدول الثلاث الاكثر تضررا (ليبيريا وسيراليون وغينيا) والمجموعة الثانية من نيجيريا والسنغال والولايات المتحدة واسبانيا.