شدد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على الدور العظيم والكبير الذي يقوم به الميدان التربوي والتعليمي في تحصين شباب الوطن؛ لمواجهة كافة التيارات المنحرفة، والأفكار الضالة، التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.
وتناول خلال لقائه في مقر الأمارة بمدينة بريدة بمنسوبي التربية والتعليم في المنطقة، الذين قدموا له التهنئة بعيد الأضحى المبارك، القيمة الحقيقية للتعليم، وما تتضمنه من قيم ومهارات ومعارف قيمة ونبيلة، غرست الثقة المطلقة عند أولياء الأمور كي يستأمنوا على أبنائهم وبناتهم داخل القطاع التعليمي والتربوي.
وقال خلال اللقاء الذي حضره مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبدالله الركيان، ومديري الإدارات التعليمية في المحافظات، وعدد من مسؤولي الأقسام التعليمية، إن التعليم يعتبر مسؤولية كبيرة، ومخرجاته محط إعجاب في كل موضع، وهو سد منيع في مواجهة كل فكر منحرف أو ضال، يستهدف استقرار وأمن هذا الوطن. مشيراً إلى أن العناية التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، أعطت أهمية بالغة وكبيرة للدور المحوري الذي يقوم به كافة الزملاء والزميلات في التربية والتعليم، لتحقيق التقدم والتطور في الوطن.
كما أجرى سموه الكريم خلال اللقاء اتصالاً هاتفياً بمساعدة مدير عام التربية والتعليم للشئون التعليمية للبنات هيفاء اليوسف، ومديرة الإشراف التربوي النسائي شريفة الجمعة، ومساعدة مديرة المتابعة النسائية هدية الجدعان، وقد هنأهم سموه الكريم بعيد الأضحى المبارك وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعمل المميز الذي يعود على بناتنا بالصلاح والنفع وزرع القيم الإسلامية النبيلة في نفوس بناتنا التي تقوي وتنمي الانتماء لهذا الوطن المعطى ليكونوا بذرة نافعة ومثمرة تسهم في تطور ورقي وطنهم وأسرتهم ومجتمعهم.
عقب ذلك قدم المدير العام للتربية والتعليم باسمه وكافة زملائه وزميلاته في الميدان التربوي التهنئة بعيد الأضحى المبارك، ورفعوا التبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين على نجاح تنظيم حج هذا العام، وما حققته الجهود من رضا وتسهيلات ساهمت في تأدية مناسك الحج بكل يسر وسهولة.
واستعرض الركيان بعضاً من المنجزات التعليمية التي حققتها الإدارة العامة، والإدارات التعليمية في المحافظات خلال الفترة الماضية، وكان آخرها تحقيق عشر جوائز متقدمة في جائزة التربية والتعليم للتميز.