استقبل متحف قصر المصمك التاريخي في مدينة الرياض، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك 1435هـ، نحو (14800) زائر من جميع فئات المجتمع، بينهم مسؤولون ودبلوماسيون وسياح من مختلف مناطق المملكة. وأوضح مدير المتحف الأستاذ ناصر بن عبد الكريم العريفي، أن مقتنيات المتحف وما تحتويه قاعاته من معلومات تاريخية أسهمت في جذب الزوار، لما لها من أبعاد وطنية تجسد هوية هذه الأمة وتاريخها وتوحيد شعبها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وأشار العريفي إلى أنه قد تم فتح أبواب متحف المصمك طوال أيام إجازة العيد أمام الزوار، وذلك في إطار اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة المتاحف في المناسبات الوطنية والاجتماعية وربطها بالأنشطة السياحية، حيث تم تقديم الخدمات الإرشادية اللازمة بواسطة مرشدين متخصصين، مما مكن الزوار من الوقوف على مكونات المتحف ومحتوياته، وتعزيز ثقافة الزوار بأهمية متحف المصمك والمتاحف الوطنية بوصفها مراكز إشعاع حضاري وثقافي تسهم في تعريف الأجيال المتلاحقة بحضارتها وتاريخها عبر الحقب المختلفة. وقال العريفي إن الزوار تعرفوا على قصة اقتحام المصمك واسترداد الرياض على يد الملك عبدالعزيز من خلال المعروضات والشرح الذي قدمه المسؤولون عن أهمية متحف قصر المصمك الذي يقف شاهداً على ملحمة تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها، لافتاً إلى أن الزوار اطلعوا على الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار من أعمال تطويرية لمتحف المصمك التاريخي ودورها في العناية والحفاظ على التراث والآثار بالمملكة.