عبّر مائة وخمسة من أيتام تسونامي عن عظيم شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد إتمامهم لمناسك الحج لهذا العام 1435هـ على ضيافته الشخصية - حفظه الله - سائلين الله تعالى أن يتقبل منه أيّده الله جزيل عطائه واهتمامه وما أحاطهم به من الرفق والحنان والإكرام والمعاملة الأبوية التي حظوا بها أثناء أداء مناسك الحج.
كما دعوا الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين دوام التوفيق لما فيه خير هذه الأمة ورشادها وأن يمده بالصحة والعافية.
وكان الملك المفدى قد وجّه باستضافة خمسين شاباً وخمس وخمسين فتاة من أيتام تسونامي لأداء مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي لهذا العام على ضيافته الشخصية وهم من ضمن الأيتام الذين تولى -رعاه الله - الاهتمام بهم ورعايتهم والبالغ
عددهم ألفي يتيم ويتيمة من أيتام حادثة تسونامي في إندونيسيا والذين يمثّلون جزءاً من اهتماماته - أيّده الله- في دعم ورعاية الخطط والبرامج الإنسانية والاجتماعية حول العالم.