استطاعت حملة ( أيد بيد .. نفرحهم ) والتي أقيمت في أحد مواقع التواصل الإجتماعي (الانستقرام) بهدف إدخال الفرح على الأطفال وذويهم من فئة أطفال متلازمة داون، وأطفال التوحد وأطفال مرضى السرطان، وذوي الاحتياجات الخاصة أن تدخل الفرح على جميع ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم.
يقول مؤسس الحملة الأستاذ أحمد المهيني: ينتشر في «الانستقرام» لدى الشباب تبادل الدعم الاعلاني للحسابات في الانستقرام، بهدف زيادة عدد المتابعين ومن هذه الحملة تولدت لدي فكرة دعم لحسابات الاطفال الهادفة، بهدف دمجهم مع جميع فئات المجتمع والتعرف على حالاتهم وتصحيح أفكار ومسميات كانت خاطئة لدى المجتمع.
البداية كانت مع طفل من متلازمة داون سعيد الجبر، من حسابي الشخصي ومن حسابات الزملاء، ومن ثم تم اشراك معلمي صعوبات التعلم ومعلمي التربية الخاصة بالحملة، حيث رحبوا بالفكرة والمشاركة والتثقيف عن هذه الفئة عن طريق حساباتهم الخاصة ومن ثم تم دمج أطفال مرضى السرطان وثم مشاركة الاطفال وممرضين وأطباء في الدعم والتثقيف كما تم دمج أطفال التوحد وأطفال ذوي الاعاقة، ومن ثم تم التوسع في استضافة مصممين للصور وكتابة عبارات إهداء لصور الأطفال في المناسبات، مثل: الأعياد واليوم الوطني وإرسال الصور للطفل على الخاص . كما أن الحملة امتدت من خارج السعودية حتى البحرين والامارات والكويت.
ويقول المهيني: إن من مخرجات هذه الحملة أنه تم تصحيح مسميات قد تكون خاطئة لدى فئات المجتمع، مثل: مسمى منغولي إلى مسمى (متلازمة داون)، وأن متلازمة داون هي زيادة في الكرومسوم الوراثي وليس مرضا، وأن فئة متلازمة داون هي فئة من فئات المجتمع لا تقل عنهم بشيء من حقهم التعلم والتعايش والتوظيف والزواج. كما أن أطفال مرضى السرطان هم أبطال فيما يعانونه من تحد قاس للمرض، وأن أطفال التوحد منهم فئة عظيمة وشهيرة عبر التاريخ، ومن أمثلتهم: اينشتاين ومسي، وأن أطفال الإعاقة هم سفراء للتحدي في أمور الحياة.