كثفت بلدية عريعرة حملتها على المطابخ والمطاعم والبوفيهات من أجل تحسين مستواها ورفع كفاءة العاملين فيها، مما كان له الاثر الفعال لدى العديد من المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم لهذه الخطوة الفعالة وخصوصا مع النشاط العمراني والسكاني في المنطقة. وأعرب المواطن محمد العجمي، عن ارتياحه ورضاه لهذه الجهود التي تقوم بها البلدية وضرورة التشديد على أصحاب هذه المحال ببذل أقصى طاقة؛ تجنبا لوقوع أية مخالفات قد تؤدي إلى حالات تسمم كما حدث سابقا نتيجة لتناول وجبات ملوثة من أحد البوفيهات.
وكانت «الجزيرة» قد رصدت مخلفات وتكدس مركبات قديمة أمام أحد المطابخ بالإضافة إلى سوء الخدمة ونقل الطعام في مركبات غير مجهزة.
من جهته أوضح رئيس بلدية عريعرة المهندس بادي القحطاني، أنه جرى تكليف المراقبين للوقوف على الملاحظات وتحرير الغرامة بحقه والتنبيه عليه بتعديلها. وأشار إلى أن المطابخ الأخرى تم إغلاقها من قبل مالكيها نتيجة لتحرير عدة مخالفات ولم يتمكن أصحابها من القيام بالتعديل اللازم حسب الاشتراطات البلدية والتعاميم الصادرة من قبل الوزارة معربا عن شكره لنقل هذه الملاحظات.
وأوضح أنه سوف يستمر العمل على تقديم افضل الخدمات في ظل الامكانات البشرية والمادية.