أُصيب العشرات من الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا ساما مسيلا للدموع في مسيرتي بلعين والنبي صالح غرب مدينة رام الله التي خرجتا نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات وتنديدا باستمرار نهب أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان اليهودي ..
ومنعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرب جدار الضم والتوسع العنصري تقدم المسيرة باتجاه الاراضي المحررة ، وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة، مما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد..
وفي مدينة القدس المحتلة أصيب 7 فلسطينيين من بلدة سلوان خلال مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة.. هذا وأدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة، على الإسفلت في شوارع وحارات وأزقة مدينة القدس، بعد حرمان الاحتلال الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك..
وحولت سلطات الاحتلال مدينة القدس الى ثكنة عسكرية، بعد نشر وحداتها المختلفة من (حرس الحدود والشرطة والقوات الخاصة والمخابرات والمستعربين وسيارات المياه العادمة) في كافة الشوارع الرئيسية المؤدية الى مدينة القدس، واغلاق الطرقات المؤدية الى المسجد الأقصى بشكل خاص، كما اطلقت المروحية والمنطاد الحراري في سماء المدينة لرصد وتصوير حركة الفلسطينيين ، اضافة الى تصوير جميع الصلوات التي اقيمت في الشوارع من قبل أحد أفراد الشرطة.. وبدى المسجد الأقصى خاليا من المصلين بسبب القيود واغلاق معظم أبوابه ونشر الحواجز الحديدية عليها.
وشهدت أحياء القدس وشوارعها صلوات جماعية، حيث اصر الفلسطينيين الذين تقل اعمارهم عن الـ50 عاما على الصلاة في الشوارع وعند أقرب نقطة تمكنوا من الوصول اليها بعد منعهم من دخول الأقصى، حيث تم اداء الصلاة في حي واد الجوز ورأس العامود وسوق المصرارة وشارع صلاح الدين وباب الساهرة، إضافة الى صلوات جماعية بالقرب من أبواب الأقصى وفي أزقة القدس القديمة..
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أصيب شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال في مواجهات اندلعت بالمدينة ..وفي مدينة سلفيت بالضفة الغربية أقدم مستوطنون صهاينة وبحماية من جنود الاحتلال على حرق وتكسير عشرات اشجار الزيتون.