الشلاش: النادي يسير بلا عوائد مادية والمطوع خالف وعوده!

عنيزة - خالد الروقي:

قرَّر إداري فريق الرائد الأسبق عثمان الشلاش أن يتقدم بطلب للقاء سمو الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز وذلك لعرض أبرز مشكلات النادي التي يمر بها.

وقال الشلاش في حديثه لـ»الجزيرة» منذ عامين ووضع النادي لا يسر عدوًا ولا صديقاً، وللأسف لم نجد تحرُّكًا إيجابيًّا من محبي النادي إلا من بعض المحاولات الخجولة. فالنادي يئن تحت وطأة الديون منذ عهد إدارة فهد المطوع الذي اعترف بذلك بنفسه ووعد بسدادها في بيان أصدره إلا أنَّه لم يف بوعوده وظلَّ مُجرَّد كلام لم يستفد منه الفريق الرائدي. ويضيف: سأتقدم بطلب لمقابلة الرئيس العام لعرض المشكلات التي يتعرض لها النادي منذ فترة التي تسببت في عدم صرف الإعانة كما سأطلب من سموه إرسال لجنة تحقيق لديون الإدارة ومحضر 9 الذي صدر من الإدارة ويقول من خلاله أنّه صرف 55 مليون ريال على النادي فالمحضر لم يناقش ونائب الرئيس وقع عليه وهو لم يعمل سوى موسم واحد علاوة على أن هناك أعضاء وقعوا كذلك وهم لم يعملوا طوال المواسم الأربعة، كما أن المحضر لم يناقش أثناء انعقاد الجمعية العمومية.

وديون إدارته لم تناقش بالرغم من أنّها تسببت في كوارث عانى منها النادي مثل تجميد حسابات النادي الماليَّة بسبب شكوى صاحب محل تأجير سيَّارات يطالب النادي بمبلغ أربعمائة وتسعة آلاف ريال وكذلك حرمان النادي من التسجيل في فترتين للتسجيل وكاد النادي أن يلعب بالفريق الأولمبي لولا الجهود التي بذلها المحبون في ذلك الوقت بسبب شكاوى تقدم بها لاعبون محترفون وقعت معهم الإدارة عقودًا احترافية ولم تلتزم بسدادها.

ويؤكد أنّه في العام الفائت في وقت الإدارة المكلفة برئاسة عبد العزيز المسلم خصم من النادي مبلغًا يصل إلى خمسة ملايين ريال مما جعل الوضع يزداد سوءًا وفي هذا العام خصِم مبلغ تسعة ملايين ريال ويُعدُّ النادي حاليًّا بلا مداخيل ماليَّة ورئيس النادي الأستاذ عبداللطيف الخضير وإدارته يعانون الآمرين!

ويتساءل الشلاش: لديّ تساؤل مهم جدًا: لماذا لم يتقدم اللاعبون المحترفون ووكلاء اللاعبين إلا بعد انتهاء فترة رئاسة المطوع وهذا أوقع النادي في حرج بالغ فيما بعد؟