حجاج عدد من الدول العربية والإسلامية يتحدثون لـ(الجزيرة):

عشنا أجواء روحانية ونجاح موسم الحج ترجم حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين بضيوف الرحمن

الجزيرة - متابعة عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:

عبَّر عدد من الحجاج القادمين من المشاعر المقدسة في طريقهم إلى بلدانهم عبر طريق المنطقة الشرقية عن سعادتهم وامتنانهم للنجاح الذي واكب حج هذا العام، متمنين ومقدرين متابعة واهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وكافة الأجهزة الحكوميَّة.

وقالوا في تصريحاتهم لـ«الجزيرة»: الحقيقة أن هذه المشروعات التي تنفذ من توسعة وتقديم خدمات وكذلك تفانٍ وحرص أبناء هذا الوطن الذين شرّفهم الله بخدمة ضيوف الرحمن، الكل يريد ويحرص على أن يقدم خدمة لضيوف الرحمن ليعطوا الصورة الناصعة البياض عن المواطن السعودي، وسألوا الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ذخرًا للإسلام والمسلمين.

نجاح بامتياز

وأثناء توقف هؤلاء الحجاج أمام محطات البنزين للتزود بالوقود وكذلك شراء ما يحتاجونه من المواد التموينية كانت أول اللقاءات مع الحاج محمد جاسم من دولة قطر فقال: أولاّ أحمد الله أن وفقني ومكنني من أداء هذا الركن العظيم، الحقيقة كل شيء رائع والأروع هذا التفاعل والاهتمام من قبل المسؤولين عن الحج الذين بالفعل ترجموا توجُّهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين بحجاج هذا العام وتقديم كل ما يحقِّق راحتهم وسعادتهم، كانت أولى مراحل العطاء التي قدمتها المملكة هذه التوسعة وهذه التنظيمات التي واكبت الرمي في الجمرات، حيث اختفت تلك المظاهر من الزحام والحمد لله، شكرًا للمملكة حكومة وشعبًا وأجزل الله لهم الأجر والثواب نظير ما قدموه ويقدمونه للحجاج.

من جانبه أبدي الحاج محمد غلام من باكستان ويعمل في إحدى الشركات (بدبي) سعادته للنجاح مقدمًا شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح وسهر على راحة الحجاج، لقد أعجبني هذه الصفات النبيلة التي يتمتع بها الجميع سواء كانوا مسؤولين أو مواطنين عاديين، الكل يحرص على تقديم خدمات الحجاج، وهذا بفضل من الله، ثمَّ بجهود واهتمام حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة، الحقيقة هذه هي الحجة الأولى بالنسبة لي، كل ما أتمناه أن يكون معي في حج العام القادم أسرتي ليشاهدوا هذه الأجواء الإيمانية من خلال أداء هذا الركن العظيم، شكرًا لكم على هذا اللقاء.

أما الحاج سعيد العميري من سلطنة عُمان فقال: الحمد لله، كل شيء توفر في هذا الموسم من خدمات وجهود مباركة، التوسعة، الخدمات التي أبدع في تقديمها منسوبو القطاعات العسكرية، رجال المرور، الدفاع المدني، منسوبو وزارة الشؤون الإسلاميَّة، منسوبو الحرمين الشريفين، شباب الكشافة، رجال الطب والتمريض في الصحة، الهلال الأحمر، ومنسوبو وزارة الحج، وأمانة العاصمة المقدسة وكذلك أمانة منطقة الرياض الحقيقة نشاهد ونحن سعداء بأن الكل منهمك في أداء المهام الموكلة له سواء في النواحي الأمنيَّة أو البلدية أو الطّبية أو الكشفية أو التوعية والإرشاد أو تقديم المياه والمأكولات من قبل مجموعة من محبي الخير الذين يتنقلون في المشاعر وهم يوزعون المياه مجانًا والمأكولات وهذا ليس بغريب على أبناء هذا الوطن الغالي، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأطال في عمره وشكرًا لصحيفة «الجزيرة» على هذا اللقاء.

كما التقت «الجزيرة» بالسيد محمد الدشتي من دولة الكويت ومعه أفراد أسرته فقال: أولا أهنئ الجميع بعيد الأضحى المبارك وأسأل الله أن يعيده على الجميع بالخير والعافية، وأن يعيد الحجاج إلى بلادهم سالمين غانمين، حقيقة أن موسم حج هذا العام ناجح بكلِّ المقاييس، مشروعات التوسعة، الخدمات المساندة والتنظيم، كان ذلك كفيلاً بتحقيق هذا النجاح، حيث اختفت والحمد لله تلك المظاهر المؤدية للزحام والاندفاع، وأصبح الحاج يرمي الجمرات ويأخذ طريقه دون مقابلة الحجاج الأخيرين وهذا حقيقة عمل موفق حينما خصص مساران للحجاج أثناء رميهم وأثناء عودتهم وانتهائهم من الرمي.

وطالب الحاج الكويتي الدشتي كافة الدول بالاستمرار في توعية الحجاج قبل وصولهم إلى الديار المقدسة وتمكينهم من مشاهدة الحج عبر أفلام سينمائية وكذلك التلفزيون وتوزيع مطبوعات على الحجاج قبل وصولهم إلى الديار المقدسة، عمومًا لاحظنا الكثير من الحجاج يلتزم بالتَّعليمات الخاصة بالحج لكننا نطمع في المزيد من خلال التوعية المستمرة قبل وصولهم إلى المشاعر المقدسة.

وقال الحاج سيد أحمد من السودان ويعمل في سلطنة عمان: الحقيقة إن ذلك نعمة من الله سبحانه وتعالى أن يمكن أكثر من مليوني حاج لأداء هذا النسك بهذا المستوى الكبير من التنظيم والاستعداد، الشيء الذي أسعدني أن الحجاج تفرغوا للعبادة وأداء هذا الركن العظيم وهذا هو المفروض على كلٍّ حاج قادم لهذه الديار المقدسة، أتمنَّى أن تتاح لي الفرصة مرة ثانية وأحضر للحج برفقة والدي ووالدتي وزوجتي وأولادي، أجواء روحانية عظيمة شكرًا للملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانيَّة على هذه الأعمال الخيريَّة الكبيرة وعيدكم مبارك.

وقال السيد جميل أحمد من المغرب ويعمل في دولة قطر: هذه هي المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج والحمد لله كانت حجة ميسرة أسأل الله القبول، شكرًا للمملكة العربيَّة السعوديَّة حكومة وشعبًا على ما قدموه ويقدمونه نحو ضيوف الرحمن، جموع غفيرة تُؤدِّي هذا الركن العظيم بأمن وأمان واطمئنان في هذا البلد الآمن، شكرًا مرة أخرى وكل عام وأنتم بخير.

وقال الحاج محمود أبو شاكر من فلسطين ويعمل في مملكة البحرين: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، لقد تحققت أمنيتي لكي أؤدي هذا الركن العظيم، جميل جدًا ما شاهدناه من توسعة للحرمين الشريفين وإمكانات تنظيم كبيرة يأتي في مقدمتها النواحي الأمنيَّة، وأتمنَّى أن تتاح لي الفرصة لأداء هذا الركن مرة أخرى، حقيقة عندما تطأ قدما الإنسان في هذه الأراضي المباركة يشعر بالطمأنينة وينسى كل شيء، أهله وماله وكل ما يملك، كنت قبل المجيء إلى مكة المكرمة في المدينة المنورة ويا لها من لحظات جميلة في طيبة الطيبة، شكرًا للملك عبد الله وجزاه الله خيرًا وأطال في عمره ووفقه.

كما قدم الأستاذ فواز المطيري عضو هيئة الصحفيين الكويتية تهنئته للجميع بعيد الأضحى المبارك، وهنأ بنجاح حج هذا العام وتمنى مراعاة نقاط التفتيش سرعة الإنجاز أولاً بأول وكذلك تسهيل وصول الحجاج إلى مكة المكرمة.

كما شملت لقاءات «الجزيرة» عددًا من الحاجات فقالت الحاجة فاطمة إبراهيم من السودان أولاً شكرًا لله أن وفقني لأداء هذا الركن العظيم، كنت انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر والآن الحمد لله تحقق ذلك وأدَّيت هذا الركن العظيم، شكرًا للحكومة السعوديَّة على جهودها المباركة.

وأيدت السيدة مها أحمد من مصر وكان بصحبتها أطفالها فقالت: أولاً أشكركم على هذا اللقاء ولأول مرة أؤدي فريضة الحج، أسأل الله القبول، الكل رائع، التوسعة، الخدمات، الحفاوة، الاستقبال وحسن الرِّعاية والاهتمام، كل ما أتمناه أن تتاح لي الفرصة للحج مرة أخرى، لقد عشنا أجواء روحانية، هناك أمنيَّة أتمنَّى من الدول العربيَّة والإسلاميَّة الاستمرار في توعية حجاجها قبل الوصول إلى الديار المقدسة من خلال الندوات والمحاضرات وبرامج تلفزيونية ليتمكن هؤلاء الحجاج من أداء هذا الركن العظيم بيسر وسهولة، لقد عشنا هذه الأجواء الجميلة، كل شيء متوفر الجميع من أبناء المملكة يحرصون على تقديم الخدمة المطلوبة للحجاج خاصة شباب الكشافة الذين يقضون ساعات طويلة في المشاعر المقدسة ويقدمون التوجيهات والإرشادات وإيصال التائهين من الحجاج، لقد أعجبتني السيدة مها فتيحي حرم معالي وزير الصحة المهندس عادل فقيه وهي حسب ما علمت للمرة السادسة أو السابعة تتواجد مع مجموعة من المواطنات المتطوعات لتقديم الخدمة من خلال مخيم الإرشاد للأطفال التائهين، هنيئًا للمملكة بأبنائها وحبهم لعمل الخير.

وقال السيد راجو هيم من الهند ويعمل في دولة قطر: الحقيقة المرة الأولى التي أؤدي فيها فريصة الحج والحمد لله كنت أتمنَّى ذلك من سنوات والآن تحقق هذا الشيء، أسأل الله القبول وشكرًا للمملكة العربيَّة السعوديَّة على هذه الخدمات الكبيرة، إنها نعمة عظيمة أكثر من مليوني حاج يتواجدون في هذه الديار المقدسة ويحظون بهذه الرعاية، إنه عمل رائع ويسجل للمملكة العربيَّة السعوديَّة أعود وأطالب الحجاج من بعض الدول أن يحرصوا على التعرف على الحج من خلال المطبوعات والمطويات والبرامج التوعوية لأننا ما زلنا نشاهد مناظر مؤلمة تؤكد جهل هؤلاء الحجاج بالحج، شكرًا للمملكة العربيَّة السعوديَّة وجزاكم الله خيرًا.