وجه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ولأعضاء اللجنة والمشاركين في أعمال الحج كافة على ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام 1435هـ.
جاء ذلك في برقية جوابية وجهها سمو ولي ولي العهد لسمو وزير الداخلية فيما يلي نصها:
صاحب السمو الملكي وزير الداخلية
رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
وردتنا برقية سموكم رقم 75186 وتاريخ 12/12/1435هـ المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك، وبما تحقق - بفضل الله - من نجاح لموسم حج هذا العام 1435هـ، وانتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بتوفيق الله وعونه.
مثمنين جهود سموكم وأعضاء لجنة الحج العليا وكافة المشاركين في أعمال الحج، وما تحقق من خطط مميزة ونجاحات ملموسة سهلت أداء هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد المباركة قيادة وشعباً برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وإننا إذ نشكركم على ذلك وعلى ما عبرتم عنه من مشاعركريمة، ودعوات طيبة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى التوفيق للجميع، كما نسأله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا قد رفع برقية لسمو ولي ولي العهد فيما يلي نصها:
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم الكريم باسمي وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وباسم أبنائكم رجال الأمن وإخوانهم المساندين لهم من منسوبي الأجهزة الحكومية المشاركة في موسم حج هذا العام أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك التي زادها توهجاً نجاح موسم الحج بفضل الله ثم بفضل التوجيه السديد والرعاية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مما مكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان وسط أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان وذلك من خلال تنفيذ دقيق لكافة خطط الحج الأمنية والوقائية، والتنظيمية والمرورية، حيث اكتمل وصول (238ر085ر2) حاجاً إلى مشعر عرفات في يوم الحج الأكبر ووقوفهم بهذا المشعر العظيم وكانت الحالة المرورية عالية الدقة ومحكمة التنفيذ من الجهات الأمنية، فقد اكتمل التصعيد إلى مشعر عرفات في تمام الساعة التاسعة صباحاً كما اكتملت النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة وانتقالهم إلى مشعر منى في وقت قياسي وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة ومباشرتهم رمي الجمرات وتوافدهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم اتباعاً لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكانت الحالة الأمنية مستقرة ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس بأمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة فورية دقيقة لأوضاع الحجاج وسير تنقلاتهم ومقر إقامتهم وكافة تحركاتهم خلال أداء مناسك حجهم.
كما كانت الأوضاع الصحية مطمئنة ولله الحمد ولم تشهد بفضل الله ثم بالجهود المبذولة ظهور حالات وبائية، كما توفرت جميع الخدمات التي يحتاج إليها الحاج من سلع استهلاكية وغذائية وبكميات وافرة، وكانت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه تحظى بمتابعة من الجهات الخدمية لضمان استمرارها وبما يحقق راحة حجاج بيت الله الحرام، كما عملت أجهزة الدفاع المدني على توفير مستويات عالية من السلامة للحجاج وكان تواجدهم في كافة المشاعر للقيام بأي مهمة يتطلبها موسم الحج.
وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يعيد على سموكم الكريم هذه المناسبة الكريمة باليمن والمسرات وأن يحفظكم ويرعاكم سيدي.