قال داعمون لمقترح قدم للمجلس المحلي لمدينة هونولولو بإطلاق اسم الرئيس باراك أوباما على شاطىء شهير في أواهو إن المقترح سحب بعدما قوبل بفتور من المواطنين المحليين.
وقدم رئيس المجلس إرنست مارتن ومعه عضو المجلس ستانلي تشانج مشروع قرار الاسبوع الماضي بتكريم الرئيس الأمريكي بإطلاق اسمه على شاطىء ساندي بيتش ليصبح «متنزه الرئيس باراك أوباما ساندي بيتش».
والشاطىء الذي يقع بالقرب من خليج هاناوما على الطرف الشرقي من أواهو يشتهر بأمواجه العالية مما يجعله مفضلا لدى هواة ركوب الأمواج. ويعرف عن أوباما انه كان يمارس ركوب الأمواج في ساندي بيتش خلال فترة شبابه كما اعتاد ركوب الأمواج هناك أثناء العطلة السنوية منذ انتخابه رئيسا.
لكن بحسب بيان أصدره مارتن يوم الثلاثاء فإن «رد فعل المواطنين على المقترح كان متضاربا.» وجاء في البيان «معظم التعليقات اثارت مسألة الحساسية التاريخية والثقافية وقدم المواطنون عددا من الاقتراحات البديلة.» وأضاف البيان أن الاثنين اللذين قدما المقترح اتفقا على سحبه من جدول أعمال مجلس المدينة.
واقترح مارتن إنه نظرا لدعم أوباما الكبير لمشروع السكك الحديدية في هونولولو فربما تكون الفكرة الأفضل هي إطلاق اسمه على إحدى محطات السكك الحديدية.