بلغت نسبة الإشغال في قطاع الإيواء في المنطقة الشرقية 100 في المئة خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك بحسب فرع الهيئة العامَّة للسياحة والآثار في المنطقة الشرقية.
فيما أرجعت الهيئة زيادة عدد السياح ومرتادي فعاليات التسوق والترفيه للمنطقة الشرقية، بعد أن أصبحت من الوجهات السياحيَّة المفضّلة لدى الكثير من الأسر في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما تملكه من مناخ خصب لمزيد من مشروعات السياحة والضيافة والتوسع الذي يشهده قطاع الإيواء السياحي في المنطقة.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامَّة للسياحة والآثار وأمين مجلس التنمية السياحيَّة بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان: إن القطاع السياحي في المنطقة يعتمد بدرجة كبيرة على زوار المنطقة الوسطى ودول الخليج العربي بحكم توفر عدد كبير من الإمكانات السياحيَّة وقربها من مجلس التعاون ومحدودية البدائل للسياحة المغادرة، كما كان لكثافة الفعاليات التي تشهدها المنطقة دورًا بارزًا في زيادة عدد السياح بالمنطقة.
وحول جاهزية مرافق الايواء من فنادق ووحدات فندقية مفروشة قال البنيان: إن فرع الهيئة استمر في العمل خلال إجازة عيد الضحى للرقابة على قطاع الايواء السياحي وتقديم الخدمات الطارئة والمستعجلة. بالإضافة إلى تنفيذ خطة الجولات الرقابية للمفتشين التي تهدف إلى الرقابة على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر، ومتابعة الشكاوى خدمة للزوار التي تستقبلهم المنطقة الشرقية.
وبين أن متوسط معدل الإشغال الفندقي لهذا العام قد تجاوز 66 في المئة الذي سجَّل قبل عامين، كما توسع قطاع الإيواء السياحي وتنامي القطاع الفندقي ببلوغه 112 فندقًا مع نهاية هذا العام 2014، وتوقع أن تقفز إلى 148 فندقًا خلال الثلاثة أعوام القادمة، حيث سيتم الترخيص لعشرة فنادق قبل نهاية العام الحالي من فئة خمس وأربع نجوم، وسترتفع عدد الشقق المفروشة من 700 شقة إلى 800 مع حلول عام 2016 م.