صرح قائد بارز موالي لروسيا أمس الأربعاء أنه يمكن أن يتخيل مشاركة قوات غربية في مراقبة وقف إطلاق النار الهش شرق أوكرانيا. وقال أندري بورجن الذي يعتبر نائب رئيس وزراء دونتسك التي أعلنت نفسها جمهورية شعبية إنه لم يكن أساساً ضد
دعم قوات ألمانية أو فرنسية بعثة المراقبين الحالية في المنطقة.
وذكر بورجن في دونتسك «لا أستبعد أي شيء، لكن هذا يحتاج إلى أن يتم التفاوض بشأنه أولاً»، مضيفاً أن تلك لقوات يمكن أيضاً أن تكون مسلحة. وقال وزيرا الدفاع الفرنسي والألماني إنهما مستعدان لإرسال طائرات بدون طيار ربما بأفراد عسكريين لدعم بعثة المراقبين في شرق أوكرانيا.
وذكر بورجن أن التفويض الحالي للمراقبين غير المسلحين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم يكن كافياً بالنسبة لبعثتهم ويتعين تغييره. وأشار إلى أن الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها مع ما تُسمى بـ»مجموعة الاتصال حول الأزمة في أوكرانيا» الشهر الماضي في منسك تعطي لمراقبي المنظمة دوراً قوياً في وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك أعلنت بلدية دونيتسك مقتل ثلاثة مدنيين ليل الثلاثاء الأربعاء في قصف مدفعي على المدينة التي تعد معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وقالت البلدية في بيان أمس الأربعاء إن «ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح أربعة آخرون في معارك في الثامن من تشرين الأول - أكتوبر في دونيتسك». وأضافت أن إطلاق نار على مناطق سكنية جرى بين الساعة 19.30 والساعة 2.20 والقذائف دمرت منزلين بالكامل.
وسمع صحافي من وكالة فرانس برس في المكان دوي سلسلة انفجارات قوية حوالي منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء مصدرها المطار الذي يشهد معارك بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا. وفي منطقة لوغانسك الانفصالية المجاورة، تحدث الحاكم المعين من قبل كييف غينادي موسكال عن قصف عنيف بمدفعية الهاون على مدينة بوباسنا التي تبعد نحو 8 كلم غرب لوغانسك.