مكّنت جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) ما يربو على 100 معاق من الذكور والإناث، من أداء مناسك الحج لهذا العام ، بعد توحيد الجهود والتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية لتوفير مختلف السبل الكفيلة لضمان تمكين وصولهم إلى المشاعر المقدسة بسهولة. وكالة الأنباء السعودية تابعت رحلة حج ( حركية )، ورصدت مشاعرهم بتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام.
وأوضح مدير جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) عبدالرحمن بن صالح الباهلي أن الجمعية ترمي إلى دمج المعاق مع الشخص السوي، وإلغاء الفوارق بينهما بعدة مشروعات من ضمنها مشروع الحج, مبيناً أن الجمعية نظمت الحملة للتعرف على المعوقات والسلبيات التي قد تحول دون أن تأدية المعاق نسكه بيسر وسهولة, مع بحث ودراسة الإيجابيات والسلبيات التي من الممكن أن تحول دون أن يكمل الحاج المعاق حجته.
وأكّد أن الجمعية سعت إلى تنفيذ الحملة واستعدت لها منذ وقت مبكر, واتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بالتغلب على شتى العقبات التي قد تقف دون اكتمال حجتهم بالصورة المطلوبة, مشيراً إلى أن الجمعية استثمرت خبراتها في مجال الإعاقة والتعامل مع المعاق, واتخذت كافة التجهيزات لدى الجمعية, وبفضل الله وفقنا في إيجاد التصاريح اللازمة، ثم بدعم سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.
وقال الباهلي: أمّنت الجمعية خلال رحلة الحج المباركة متطلبات المعاق من حافلات مخصصة لتسهيل تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، التي تضم مثبتات لعرباتهم، وروافع هيدروليكية لرفعهم وإدخالهم الحافلة.