ارتسمت تعابير الفرح والسرور على محيا عدد من ضيوف الرحمن، بعد أن أتموا مناسك حج هذا العام 1435هـ، حامدين الله تعالى على تمكينهم من أداء شعيرة الركن الخامس في راحة وطمأنينة، شاكرين بصدق الألسنة والقلوب على كل ما هيئ لهم من خدمات يسرت أداء مناسكهم.
ورفعوا أكف التضرع والدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على اهتمامه ومتابعته -أيده الله- والقائمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام، وعلى حسن اللقاء والضيافة من أبناء المملكة العربية السعودية، مثنين على ما قدمته من خدمات راقية، و إنجازات عالمية في المشاعر المقدسة، راجين الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يعلي راية الإسلام ويحفظ هذا البلد مهبط الوحي ومهد الرسالات ذخراً للإسلام.
وبهذه المناسبة تحدث مبارك عبدالله الفلاحي من اليمن الشقيق عن أن ما شاهده خلال تنقله في المشاعر المقدسة هي جهود جبارة يشكر كل القائمين عليها، مؤكدا أنه ومن معه من الحجاج قد قضوا مناسكهم بكل سهولة دون صعوبات بفضل من الله ثم بفضل الخدمات المتوفرة والمتعددة، مشيداً بالخدمات الصحية وانتشار مراكزها في حدود المشاعر المقدسة، إضافة إلى توزيع مياه زمزم بين الحجاج.
وأشار الفلاحي إلى تواجد جميع القطاعات المشاركة خلال الحج بشكل كثيف، وذلك لخدمة الحجاج بمختلف ألوانهم وجنسياتهم وأعمارهم بجودة عالية ومستمرة مما جعل الحجاج يركزون على إنهاء مناسكهم في طمأنينة وراحة، موضحا أنه سبق له الحج عدة مرات لاحظ خلالها تقدم تجدد الوسائل كافة التي سخرت من أجل الحجاج