شهد مسلخ محافظة المذنب نحر ما يقارب 720 أضحية منذ انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك مباشرة , وحتى اليوم الرابع، ليضع المواطنون علامة استفهام حول عزوف الكثير عن التوجه لمسلخ المذنب واعتمادهم على المسالخ الخاصة.
في حين انتشر المخالِفون مع أول يوم من عيد الأضحى المبارك لممارسة عمليات الذبح والسلخ العشوائي، دون أن يحملوا شهادات صحية وليس لهم اختصاص من ناحية الذبح والتقطيع والجزارة.
هذه الممارسات تعد مخالفة قد تؤدي لنقل كثير من الأمراض لعدم خضوعها لاشتراطات صحية, وقد واصل أهالي المذنب والقرى التابعة لها عمليات ذبح الأضاحي في الاستراحات والمزارع بعيداً عن أعين الرقابة على طريقتهم الخاصة، سواء عن طريق عمالة مخالفة أو بمشاركة الأهل والزملاء والأطفال.
(الجزيرة) قامت بجولة ميدانية خارج المحافظة، والتقت العديد من المواطنين الذين أبدوا سعادتهم بذبح أضحيتهم بأنفسهم، وتعليم أبنائهم طريقة الذبح رافضين الذهاب للمسالخ للازدحام الشديد في أيام عيد الأضحى المبارك، ورغبتهم في الاستمتاع بالذبح وتحقيق وصايا آبائهم وأجدادهم.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية محافظة المذنب أتمت كامل استعداداتها في وقت مبكر لتسهيل عملية الذبح عـلى المواطن والمقيم تحت إشراف الدكتور حامد الحسين .