واصلت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تنفيذ خطتها التشغيلية للفترة الثانية من موسم الحج بهدف تقديم أفضل خدماتها العلاجية والطبية للحجاج والزوار.
وتركزت الخطة على تجهيز وتهيئة المستشفيات والمراكز القائمة بالكوادر البشرية والأجهزية الفنية اللازمة، كما جرى تصنيف بعض المستشفيات بما يسمى خط المواجهة الأول, وهي مستشفى الملك فهد بسعة 423 سريراً، ومستشفى الأنصار بسعة 100 سرير، ومستشفى الميقات بسعة 65 سريراً، إلى جانب مستشفى أحد بسعة 261 سريراً، ومستشفى الحناكية بسعة 50 سريراً، ومستشفى خيبر بسعة 50 سريراً, ومستشفى الحمنة بسعة 50 سريراً، في حين جاءت بقيت المستشفيات الحكومية كخط مواجهة آخر في حالة الطوارئ، إضافة إلى المستشفيات الخاصة كخط مواجهة مساند في حال عدم كفاية أسرة وزارة الصحة للحالات الطارئة لا سمح الله.
من جانب آخر هيأت إدارة الصحة20 مركزاً صحياً مستديماً وموسمياً تقع حول المسجد النبوي ومناطق سكن الحجاج ومداخل ومخارج المدينة والطرق الرئيسية منها وإليها.