عبّر عدد من أبناء منطقة الجوف عن مشاعر الحب والولاء للقيادة والوطن في ذكرى اليوم الوطني الـ84. وأكد الجميع من خلال (الجزيرة) حب هذا الوطن الغالي، والتفاني في خدمته، والمحافظة على مقدراته ومنجزاته التنموية والحضارية، رافعين لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد - حفظهم الله - أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة الغالية، داعين الله أن يديم على هذه البلاد الطيبة نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، إنه سميع مجيب.
وقال المواطن خالد ناصر السهيان: إن هذه الذكرى تمر علينا ونحن بفضل من الله ننعم بالأمن والأمان والخير والرخاء، فالمملكة اليوم حققت الكثير من الإنجازات العظيمة في هذا العهد الزاهر وعلى الأصعدة كافة؛ إذ أثبتت المملكة وجوداً مشرفاً بالمحافل كافة بالعالم، وأصبح يضرب بنا المثل في الاستقرار والتكاتف والتماسك، وهذه من أعظم النعم. إنني سعيد للغاية بهذه المناسبة العزيزة، وأدعو الله أن يعيدها على مملكتنا الغالية وقيادتها الرشيدة كل عام.
وأضاف المواطن هايل دهيمان الرويلي بقوله: المملكة لها ثقل إسلامي كبير لوجود الحرمين الشريفين فيها، ويشد لها المسلمون الرحال من أصقاع الأرض كافة لأداء العمرة وأداء فريضة الحج، كما أن للمملكة ثقلاً عربياً وعالمياً بسبب دورها العظيم والجوهري في إشاعة عرى التعايش في سلام ومحبة ووئام، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله.
وأشار المواطن قبلان ثاني الشراري إلى تزامن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا مع ما تعيشه المملكة من نهضة عظيمة في المجالات كافة، التي طالت أنحاءها كافة، وامتدت يد العطاء إلى كل مكان فيها، وعم رغد العيش بين مواطنيها - بحمد الله - في جو من الألفة والمحبة والأمن والأمان، وسط عالم اليوم الذي يعج بالصراعات والمتغيرات من حولنا، وهذا بفضل الله، ثم بفضل حكمة ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله - وتمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وذكّر المواطن سلطان نايف المسلم بالتلاحم الذي تنفرد به المملكة عن غيرها من الدول بين القيادة والشعب، المتمثل في حرص خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على تلمس احتياجات الشعب، والوقوف على متطلباته، والحث المستمر على تذليل الصعاب كافة من أجل خدمة المواطن وبناء الإنسان السعودي، مع إشارته - حفظه الله - بشكل دائم على ضرورة التمسك بالقيم الإسلامية السمحة.
وألقى المواطن نايف إبراهيم الرويلي الضوء على ما ينعم به الإنسان السعودي بعد تمسكه بدينه من اهتمام كبير من قِبل حكومتنا الرشيدة، وذلك من خلال التطوير المستمر ومواكبة العصر في مجال التعليم والصحة وغيرها من المجالات التي يصعب حصرها، فقد أمنت الدولة بعد الله للمواطن سبل العيش الكريم كافة، وينبغي على الجميع أن يستذكر مثل هذه النعم التي منّ الله بها علينا في هذه الذكرى العطرة، ذكرى اليوم الوطني، فهنيئاً لنا هذه المناسبة السعيدة.
وأردف المواطن عادل منصور السمارة بقوله: نهنئ أنفسنا ونهنئ قيادتنا الحكيمة بهذه المناسبة الغالية على كل سعودي وسعودية، وندعو الله أن يعيدها كل عام والجميع ينعم بالصحة والعافية. ولا بد أن نذكر بالدور الإنساني الكبير للمملكة في إغاثة الملهوف ومد يد الخير للشعوب المنكوبة في العالم، ففي هذا المجال المملكة سباقة وفي مقدمة الدول ورائدة في العمل الخيري.