أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار الحربي عصر أمس لـ»الجزيرة» بمقر غرفة المراقبة والتحكم في منشأة الجمرات، أن اليوم الثاني عشر هو عنق الزجاجة لمنشأة الجمرات ومرّ بسلام -ولله المنّة والفضل- وسط كثافة وتدفق عالٍ من مختلف المحاور وكان الوضع حرجًا جداً من قبل الزوال بعشرين دقيقة حتى بعد الزوال بدقائق.
وأشار اللواء الحربي إلى تدريب أفراد وضباط قوات الطوارئ وتأهيلهم للتعامل مع كافة الظروف والتأكيد على أهمية الجانب الانساني لخدمة الحاج وهذه فطرة موجودة في كل أبناء الوطن وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده وولي ولي عهده وسمو وزير الداخلية في العناية والاهتمام بالحاج داخل المشاعر المقدسة وهذا شرف لكل مشارك في أمن وخدمة الحجيج.
وعن خطط القوات للمساهمة في تخفيف الزحام داخل الجمرات أفاد قائد قوات الطوارئ الخاصة بوجود خطط وقائية وهي التحويل من دور إلى آخر حال ازدحامه ويتم ذلك عبر المراقبة التلفزيونية وتوجيه رجال الأمن في الميدان لاستخدام البدائل عبر السلالم الكهربائية أو المسارات الخارجية لعمل توازن بين الأدوار، وأبرز ما يؤرقنا عدم التزام الحجاج بمسارات التفويج كذلك الحجاج غير النظاميين ولكن الأهم هو سلامة الحجيج.
وقال الحربي في ختام حديثه إن منشأة الجمرات مشروع ضخم جاء في وقته المناسب حيث كان اليوم الثاني عشر يسجل تجارب مريرة في السابق والآن بالادارة المميزة عبر القوة البشرية والتكنولوجيا المتقدمة بالمراقبة أصبح من السهولة التحكم بهذا التجمع متمنياً لضيوف الرحمن اكمال نسكهم بكل يسر وسهولة.