«وكم هي من مفخرة أن نشارك في اعمال الحج» بهذه العبارة بدأ اللواء طيار محمد بن عيد الحربي قائد طيران الامن حديثه الى «الجزيرة»، مبيناً بأن خدمة الحجيج والعمل خلال ايام الحج خاصة والوطن عامة شرف يعتز به الفرد قبل المسؤول لدى قيادة طيران الأمن.
واوضح اللواء الحربي أن طيران الأمن مكون من مجموعة طيارين ذوي المهارة العالية حيث حظي 79 ضابطا طيارا بتدريب عالٍ داخليا وخارجيا حيث يتم تدريبهم ومهندسو الطيران وابتعاثهم الى خارج المملكة لدراسة الطيران في الولايات المتحدة الامريكية، وكذلك دراسة العلوم الفنية الهندسية للطائرات بأستراليا حيث حصلوا على رخص للطيران ليبدؤوا ببمارسة العمل فعلياً.
وكشف قائد طيران الأمن وجود 18 طيارة من الطائرات العمودية ذات الامكانيات التقنية العالية، وفرتها الدولة من مختلف المهام والاحجام من نوع (S92), وبلاك هوك (S70I) تقوم برحلات مجدولة، وفي أتم الجاهزية للإقلاع الفوري علاوة على الدعم والإسناد بطائرات على أهبة الاستعداد بطواقمها الجوية والفنية والمتواجدة في بقية قواعد طيران الأمن بالمملكة لدعم الموقف متى ما اقتضى ذلك، مبيناً بأن القوة البشرية في القيادة تبلغ أكثر من 450 ضابطاً وصف ضباط وجندياً.
وعن الخطة القادمة بعد أيام التشريق اوضح اللواء الحربي أن القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية تتأهّب لتنفيذ المرحلة الرابعة من خطة مشاركتها في مهمة حج هذا العام في منطقة المدينة المنورة التي تشمل تحريك طائرات مساندة إلى المدينة المنورة تستبق تحرك الحجيج بعد أداء مناسك الحج بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وعودتهم مرة أخرى إلى المدينة المنورة.
وأفاد بأن الطائرات ستواصل مهامها بالمتابعة اليومية بطلعات مستمرة والقيام بمهام المسح الجوي لطريق المدينة المنورة جدة السريع ومداخل منطقة المدينة المنورة من جميع الجهات والطرق المؤدية إليها ومراقبة حركة الحجاج والزوار ورصد وتحليل جميع الظواهر الأمنية والمرورية وإرسال التقارير الفورية لغرف العمليات والتعاون مع جميع الأجهزة الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في منطقة المدينة المنورة , مشيداً بالتعاون المثمر مع الأجهزة الأمنية المشاركة والجهات ذات العلاقة.