رفع ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، من حجاج دولة فلسطين أكف الدعاء إلى الله عز وجل، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين عنهم خير الجزاء، وأن يجزل له المثوبة والأجر، على استضافتهم لأداء مناسك الحج في هذا العام.
وقالوا: إن دموع الفرح تنهمر ونحن نطوف في أرجاء المشاعر المقدسة، وننعم بفضل الله بهذه العناية والرعاية، ونؤدي ركناً من أركان الإسلام، كان حلماً فأصبح حقيقة للعيان.
(أم خليل) حاجة فلسطينية تبلغ من العمر 75 عاماً، تقول والدموع تملأ محاجر العيون: كنت أُمنّي النفس منذ أمد طويل بزيارة مكة المكرمة، وتأدية مناسك الحج التي تراود كل مسلم ومسلمة، فأضحى الحلم حقيقة، والبعيد قريباً، وجاء البشير من بلد الخير والعطاء يسعى، بأن خادم الحرمين الشريفين أمر باستضافة ألف حاج من فلسطين، فكان لي الحظ والنصيب في ذلك، فلله الحمد والمنة، ولخادم الحرمين خالص الدعاء بأن يطيل عمره ويحفظ بلد الخير والإسلام والمسلمين المملكة العربية السعودية.
أما الحاج محمود أبو علاوي فذكر أن مشاهد الحج التي يراها في كل عام على شاشات التلفاز، لم تفارق خياله، وأن الوقوف على صعيد عرفات الطاهر كان أمنية طال انتظارها، إلى أن منّ الله عليه أن يكون أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين في حج هذا العام، لتتحقق الأمنية، وتكون هذه هي المرة الأولى ليؤدي مناسك الحج.