أوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل أن عملية توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين تبدأ مع مغادرة أول حاج إلى بلاده وتستمر حتى منتصف محرم ليصبح إجمالي ما سيتم توزيعه على الحجاج القادمين والمغادرين ستة وعشرين مليون نسخة من المصحف الشريف بإصدارته المختلفة وترجمة معانيه بلغات الحجاج وبالأحجام والأنواع المختلفة العادي والجوامع والنسخ والورش وترجمة المعاني إلى اللغات الأردية والهوسا والتركية والانجليزية والفرنسية والتايلندية والإندونيسية والصينية والإسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية، كما يتسلم الحجاج هدية أخرى عبارة عن مغلف يحتوي على شريط للتلاوات المتميزة للقرآن الكريم وأربعة كتب تتضمن شرحا لأركان الإسلام والإيمان والإحسان والتربية والقيم ومكارم الأخلاق ومبادئ الشريعة والعقيدة والعلوم التفسير وأحكام الدين.
وبين العقيل أن خطة عمل هذه الهدايا على مدار الساعة في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، عبر فريق عمل قوامه 800 موظف ومشرف وإداري إضافة إلى 150 عاملاً 34 مستودع ومجموعة من الشاحنات والسيارات والسيارات الكهربائية لنقل المصاحف والمطبوعات داخل وخارج مراكز التوزيع.
وأكد العقيل أن البرامج الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج حققت نجاحاً وساهمت في التوعية الشاملة مشيراً إلى أن أعمال الوزارة في موسم هذا العام تنوعت ما بين الخدمات الدعوية والإرشادية منذ وصول الحاج أرض المملكة واستمرت تقدم خدماتها لتصبح دليلا للحاج طوال رحلة الحج موضحاً أن منهج الوقاية خير من العلاج منهج معروف منذ عشرات السنين ومرتبط بالصحة والسلامة وقد عالجنا من خلاله سلبيات كثيرة فبالتالي تصبح المعلومة الخاطئة مكشوفة يتعرف عليها الحاج بسهولة.