شهدت أسواق جازان الشعبية انتعاشاً خلال آخر أيام عشر ذي الحجة، حيث قام المتسوقون بشراء المستلزمات الضرورية التي تخص ذبح الأضاحي وأهمها أدوات الحدادة من السكاكين والسواطير الخاصة بتقطيع اللحم، الذي يتم تجهيزه لطبق المحشوش الطبق الأشهر في جازان خلال عيد الأضحى المبارك، حيث لا يخلو بيت في جازان من تلك الأكلة المشهورة، وفي تلك الأسواق الشعبية يرى انتشار الحدادين من العمالة الوافدة في كامل السوق، ويضج المكان بأصوات السكاكين التي تلتحم مع آلات الحدادة مخلفة شراراً يتطاير ، بينما يصطف أمامها العديد من الراغبين في تحديد سكاكينهم، حيث يفضل البعض التأكد من تحديد السكين أو الساطور الخاص به لضمان جودة أفضل وتجنب ما يقع فيه البعض من تلاعب من قبل الحدادين الذين يستغلون الزحام بتحديدات رديئة يجد نتائجها الزبون عند تقطيع اللحم ، وبالرغم من وجود مسلخ خاص بالمحافظة، إلا أن الكثيرين يفضلون تذكية ذبيحتهم في منازلهم بأنفسهم أو بالاستعانة بجزارين ينتشرون في شوارع المحافظة صباح يوم العيد.