في موسم كل حج تجسد كشافة الرئاسة العامة الرعاية الشباب دورها الانساني والاجتماعي في خدمة ضيوف الرحمن وارشاد التائهين منهم الى مقرات مخيماتهم، ومساعدة كبار السن والعجزة والنساء وذوي الحاجات الخاصة الى جانب تقديم الدعم للجهات الحكومية العاملة في المنافذ، ورغم المشقة البدنية والاجواء الحارة التي تلف المشاعر المقدسة إلا ان الكشافة اعطت نموذجا حيا للعمل التطوعي الميداني الذي يعكس صورة الشاب السعودي لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، هذا وكان الكشافة قد ساهموا أمس الاول في إرشاد الحجاج التائهين أمس الأول يوم (التروية)، وجاء عمل الكشافة على ثلاث فترات بحيث تعمل كل فرقة لمدة «6» ساعات وتشمل الفرقة «16» كشافاً وجوالاً يرافقهم «5» اخصائيين ومشرف للفترة، ويضم مركز الكشافة بعض الشباب الذين يجيدون اللغة الانجليزية مما سهل خدمة الكثير من الحجاج التائهين الذين لا يجيدون اللغة العربية، وفي هذا الصدد اوضح قائد عام المركز الكشفي علي القعود أن افراد الكشافة ساهموا ايضا في توزيع1200خريطة لمشعر منى الى جانب 2000 مظلة شمسية على ضيوف الرحمن لافتاً الى أن عمليات ارشاد الحجاج التي يقوم بها جوالة وكشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتواصل بمنطقة ربوة منى ومنطقة جسر الجمرات في نقاط موزعة بإشراف عدد من أخصائي المسح الذين تم تكليفهم بمتابعة عمل الجوالة الى جانب تفعيل مركز الارشاد الدائم بمقر المركز الكشفي لخدمة الحجيج الى ذك وصف عدد من الشباب مشاركتهم في المركز الكشفي بالخطوة الموفقة والايجابية التي تعكس صورة الشباب السعودي وحرصه على خدمة حجاج بيت الله الحرام.