تقوم لجنة تقنية المعلومات والإحصاء بدور رئيس ومهم جداً في إنجاح موسم الحج من خلال نقل البيانات بأسرع وقت، وتحليل تلك البيانات لإعداد الإحصائيات الدقيقة بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وتسعى لجنة تقنية المعلومات والإحصاء في وزارة الصحة دوماً إلى إنجاح دورها بتوفير أحدث ما توصلت إليه التقنيات وتحسين مخرجات الأنظمة المستخدمة الذي بدوره يرفع مستوى الخدمة المقدمة للحجاج والمشاركين في الحج. وقال المشرف على مشاريع الحج نائب رئيس لجنة تقنية المعلومات والإحصاء المهندس راكان بن فرحان العنزي «إن اللجنة نفذت جملة من المشاريع ووضعت خطة دقيقة للقيام بالعديد من الأعمال في موسم الحج لهذا العام 1435هـ، ومن أبرزها أعمال البنية التحتية بمستشفى منى الطوارئ (المقر الرئيس)، التي تضم مركز البيانات الرئيس، إذ تم تركيب أنظمة أمنية وأنظمة كشف وإطفاء الحريق وأنظمة كشف الرطوبة التي تؤثر على أجهزة الخوادم، وتوريد وتركيب أجهزة الخوادم بحيث ارتفع عدد الخوادم إلى 41 خادماً تخدم جميع المرافق الصحية بالحج مع عمل النسخ الاحتياطي اليومي للبرامج والمعلومات، وغرفة التحكم لإدارة شاشات العرض التفاعلية بمركز المراقبة والتحكم.
وأضاف إنه تم تطوير نظام القلم الرقمي المرحلة الثانية للعيادات، ويهدف إلى إدخال البيانات الشخصية والطبية باستخدام أحدث التقنيات المعروفة من خلال استخدام القلم الرقمي ونماذج الإدخال النقطية المعدة لذلك مع تزويد المستخدمين لهذه التقنية والتي وصل عددها 600 قلم رقمي موزعة على 15 مركزًا بالإضافة إلى عدد 2 مستشفى، والذي شمل تطوير نماذج أقسام الملاحظة والضماد والتقارير اللحظية، واستحداث نماذج الطوارئ والدخول والخروج، وتطوير وتشغيل برنامج متابعة مركبات الإسعاف، بهدف متابعة حالة السير وتوفير الخدمة لسائقي سيارات الإسعاف لسلوك أمثل الطرق وأقلها زحامًا لنقل المرضى المحالين إلى مرافق صحية أخرى داخل أو خارج المشاعر. كذلك تمكين المشرفين للبحث عن أقرب سيارة إسعاف لإسعاف الحجاج في مواقع تواجدهم. كما تم إكمال تركيب النظام على بقية سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وعددها 175 سيارة.