أعرب قنصل عام فرنسا الدكتور لويس بلين عن اعتزازه وتقديره لما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد من عناية واهتمام بالغين بحجاج بيت الله الحرام وحرصها على تقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم طيلة وجودهم بالديار المقدسة.
وبين الدكتور بلين عقب زيارته لحجاج فرنسا في صعيد عرفات الذين يؤدون مناسك الحج لهذا العام 1435هـ البالغ عددهم 15 ألف حاج بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا المطوف طارق عنقاوي والفريق متقاعد طلال عنقاوي أن ما قدم لضيوف الرحمن من خدمات وإمكانات مثالية وراقية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ليس بغريب على حكومة وشعب هذه البلاد المباركة حيث يحرص الجميع في كل عام على بذل المزيد من الجهد والعطاء وتقديم الخدمات المتكاملة والتقنية المتطورة في سبيل راحة وخدمة الحجاج مشيدا في ذات الوقت بالمشروعات العملاقة والحيوية المنفذة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي ساهمت في تسهيل تنقلات الحجاج في كافة مناطق الحج.
وأوضح أن عملية تصعيد الحجاج إلى منى لقضاء يوم التروية وكذلك تصعيدهم إلى صعيد عرفات كانت مثالية وسهلة وميسرة مما يترجم حسن الإعداد والترتيب من كافة الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا في سبيل تحقيق كل ما من شأنه توفير الراحة والاستقرار للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم سائلا الله العلي القدير أن يثيب الجميع وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدموه لحجاج بيت الله العتيق.
وأفاد من جهته رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق عنقاوي أن الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم البالغ عددهم هذا العام ما يقارب من 188 ألف حاج من تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا قد استقروا في المشاعر المقدسة ولله الحمد بكل يسر وسهولة وأمان وذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بما وفرته حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – من إمكانات ومشروعات حيوية مؤكدا أن عملية تصعيد حجاج المؤسسة من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة اتسمت بالانسيابية والمرونة الكاملة حيث تم تصعيدهم من مكة إلى منى لقضاء يوم التروية من خلال 700 حافلة فيما تم نقلهم من منى إلى عرفات من خلال 480 حافلة عبر النقل الترددي مشيرا إلى أن كافة مجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة البالغ عددها 42 مجموعة خدمة ميدانية أخذت على عاتقها تقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجاج في المشاعر المقدسة داعيا الله العلي القدير أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا وعودة حميدة إلى أوطانهم بعد أن يمن عليه بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.