بيني وبين الموتِ أشياءُ
تبغٌ وفنجانٌ وحسناءُ
أمشي
إليها فوقَ طاولتي
والخطوُ أمالٌ وأهواءُ
أدنو
فتُبعِدُ بالتفاتتها..
إنّ التفاتَ الغيدِ إقصاءُ
كنَّا هناكَ وصمتنا عالٍ
فيهِ لنا كالصوتِ إصغاءُ
خمريةٌ
لا لونَ يحكمها
بيضاءُ إنْ شاءتْ وسمراءُ
خمريةٌ
ألوانها شتى
فكأنَّما الألوانُ أزياءُ
خمريةٌ
في نجدَ عتَّقها
اللهُ ، حتى قيل صهباءُ
حاولتُ
أنطق اسمها لكنْ
طافتْ على شفتيَّ أسماءُ
كالخمرِ
لا ترضى بتسميةٍ
وإذا ارتضتْ فالإسم حواءُ