بيّن رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف السيد طارق عنقاوي، أن اهتمام الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، حيث زار سموه مخميات المؤسسة في منى ولاحظ نقص تبريد المكيفات فأصدر أوامره بإصلاح الأعطال وصيانتها، وشدّد أنه سيعود ليتأكد من إصلاح العطل قبل نفرة الحجاج. وأوضح عنقاوي أنه تم تجنيد اثنين وأربعين مجموعة ميدانية يعمل فيها 450 مطوفاً لخدمة مائة وتسعين ألف حاج، إضافة إلى تطبيق الحوكمة في المؤسسة لضمان سرعة العمل وسلالته وبرنامج الجودة لقياس رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة في كل مرحلة من مراحل الحج عبر إستبيان نشر في الموقع الإلكتروني بثلاث لغات. مؤكداً في الوقت ذاته أن المطوفين لن يتكبدوا أي خسائر نتيجة تخفيض عدد الحجاج بسبب تنامي الطلب على الخدمات المميزة هذا العام. وأشار عنقاوي إلى أن المؤسسة استوعبت كل المطوفين الذين تم استبعاد مجموعاتهم عن العمل هذا العام، كما أن عدد حجاج هذا العام بلغ 190 ألف حاج بعد قرار تخفيض نسبة الحجاج 20% بسبب توسعة صحن المطاف وكانت المؤسسة تخدم سنوياً 250 ألف من أربع قارات أستراليا وأمريكا أوروبا وآسيا، ولا شك أن قرار تخفيض نسبة الحجاج هذا العام يعتبر قراراً حكيماً لأنه ساهم في الحفاظ على سلامة وأمن الحجاج وهو ما أثبتته التجارب في الأعوام الماضية. وعن إبقاء نسب معينة من الحجاج المؤسسة إلى اليوم الثالث عشر، أوضح عنقاوي أنه تم الاتفاق مع 50% من الحجاج المؤسسة بالبقاء في مشعر منى لليوم الثالث عشر وعدم التعجل للتخفيف على صحن الطواف في مسجد الحرام، وأتم التنبيه أيضاً على المتعجلين بعد النزول للمسجد الحرام إذا كانت مواعيد طائراتهم متأخرة. أما المعوقات التي تقف في طريقنا فهي في التعامل مع المسلمين الجدد، ونحن نراعي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية وإظهار محاسن الإسلام، وتمثيل المسلم القدوة.