حذرت أمانة الأحساء المواطنين والمقيمين من ذبح الأضاحي خارج المسالخ المخصصة لما لذلك من مخاطر كبيرة تتمثل في عدم فحص الذبيحة بيطرياً قبل ذبحها.
وكان أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، يرافقه وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج، قاما بجولة على المسالخ للوقوف على مدى استعدادها لموسم العيد. وأكد الملحم خلال جولته أن الأمانة قامت بعمليات تطوير للمسالخ في استلام وتسليم الأضاحي وترقيمها مع الأخذ في الاعتبار تقليل وقت انتظار المواطنين إلى أدنى فترة ممكنة، وتأكيد تهيئة صالات انتظار المواطنين. من جهة أخرى حذّر وكيل الأمانة للخدمات المهندس العرفج، المواطنين والمقيمين من عمليات الذبح العشوائي خارج المسالخ المخصصة، معتبراً ذلك في غاية الخطورة والتي تأتي في الغالب على أيدي عمالة غير مختصة، والأضحية تكون غير خاضعة للفحوصات الطبية التي تفيد بسلامتها أو إصابتها، موضحاً أن غياب الفحص البيطري للحيوانات قبل وبعد الذبح يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، ويعرّض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية، كالأتربة ودخان عوادم السيارات مما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم.
من جهة أخرى أشار مدير إدارة المسالخ الدكتور إبراهيم المعيلي، إلى أن استقبال الأضاحي لصالة المواطنين سيبدأ من الساعة الخامسة صباحاً يوم العيد ويتم ترقيمها طبقاً لألوان المجموعات ( الأحمر ، الأزرق ) لتسهيل عملية تسليم واستلام الأضاحي. وبين المعيلي : ستسمح الأمانة للمطابخ التي تنطبق عليها الاشتراطات المحددة من قبلها بذبح الأضاحي أيام 12,11,10 من ذي الحجة تسهيلاً للراغبين بذبح الأضاحي في المواقع القريبة من مساكنهم مع التزام تلك المطابخ بتعهد خطي بالتقيد بالاشتراطات وتزويد الأمانة بإحصائية عدد المذبوحات في المطبخ خلال هذه الفترة.
وأضاف أن الأمانة عملت في الفترة الأخيرة على إدخال التحسينات وتدعيم المسالخ وشمل ذلك زيادة عدد الكادر الطبي «البيطري» والجزارين وعمال النظافة ليتناسب مع زيادة أعداد المذبوحات، استبدال جميع أدوات الذبح والسلخ والتأكد من صلاحيتها في عملية الذبح، إنشاء المختبرات المتكاملة واللازمة في جميع المسالخ، تركيب كاميرات مراقبة في جميع أنحاء المسالخ، تركيب أجهزة التعقيم لأدوات الذبح.